منار عبدالكريم القطيني
القفز فوق حبال الروح

رواية يتمازج فيها البوح الشفيف مع نبض القلب ليتعالقا مع الحالة الاجتماعية وما تتعرض له البلاد من محنة وفقد وحزن تلوب معه الروح هائمة تبحث عن خلاص مأمول .
على أواصر وثيقة وعُرى متينة تشتغل المؤلفة في قفزات روحها فوق حبال روحنا وروحها العابقة برائحة الياسمين الدمشقي ، تبدأ ذلك منذ ترنيمتها الأولى خاتمة ذلك بحركة أمان لا بد منها في نهاية عملها الرشيق الذي يشبه في سرده مشي طيور الحجل وهي تدرج فوق براري الإبداع وسهوله الشاسعة .
منار قطيني لا تتغافل أبداً في طريقة سردها عن سيرة بطلتها وعن محنة أسرتها ومجتمعها ولعل الأهم برأينا صدمتها الكبيرة في ذلك المعشوق الذي نذرت حياتها من أجله راسمة في روايتها لوحات رائقة تلوح فيها للحداثة في أغلب مطارحها الباهية . وورقة النعي ستبقى معلقة طالما أن أغصان الياسمين ستزهر دائماً وترتدي الأرض والأشجار حلتها لنستمتع بجمالها كذلك تأتي هذه الرواية لتمدنا وترفد هذا الفن الروائي بصوت جديد ومميَّز .   

سجل لقراءة المزيد

وصول غير محدود إلى جميع محتوياتنا!

تسجيل الدخول أو إنشاء حساب
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.