"عهود الدم" رواية الأسرار العائلية ولكن ليست عن عائلةٍ عادية..عائلةٌ لا يمرض أشخاصها ولا يكبرون بل يتوارثون قصرًا غامضًا جيلاً عن جيل ..قصرٌ لم يحتج مجهودًا من أحد فهو نظيفٌ دائمًا، الطعام متوافر وساخن عندما تريده، لا فواتير ولا خدمات...فقط عليك أن تأتي وتدخله وتحتمل كل ما تراه هناك !! هي حكاية الجدّ الذي عقد ميثاقًا مع الشيطان فكانت النتيجة الكثير من الضحايا والقرابين التي استمرَّت تفتك بسلالة العائلة حتى آخر الأحفاد "شاكر" الذي لا يعرف أيّ شيءٍ عن حكاية القصر والرباط الغريب الذي يربطهم به فيحاول التخلّص منه وبيعه فهل سيرضى سكّان القصر الأصليين بذلك !!! إنّها عهود الدَّم التي تبدأ بجثة ولا تنتهي بغيرها فهل سيقلب شاكر مجرى العهد وينقضه للأبد أمّ أنّه سيكون آخر السلالة الملعونة ؟!

استمع  

" لا أدرى لماذا أشعر أنني سمعت مثل هذا الكلام كثيرًا.. لكن لا أذكر متى كان هذا.. لا بد أنني نسيت!! لاحظت أنها لا تشاركني الإفطار، فقلت لها وأنا أصبُّ بعض القهوة في فنجانى: ألن تأكلي؟ ابتسمت وهى تدفع نحوي طبق الزبد، وقالت: تعلم أنني لا أتناول الإفطار أبدًا...هذا من عاداتي القديمة التي أُحافظ عليها!!

استمع  

"ما تركته لي جدتي من متاع وإرث غريب كان عجيبًا ومخيفًا...كانت جدتي تعمل بالسحر، ورغم أنَّ هذا الأمر بغيض كريه إلّا أنّها لم تجتهد في إخفائه أو حتى خالجها الخجل يومًا منه. كان هناك ذلك القناع البدائي المليء بالخطوط الزرقاء الطولية والبصمات الدموية الغريبة وفجوتي العينين المجوفتين في أعلاه كالمغارات المظلمة الغامضة، لقد زعمت جدتي أنّ÷ قناعٌ يُتيح لها الاتصال بالعالم الآخر واستحضار الأرواح الفانية القديمة لأناس غادروا الحياة من عقودٍ وقرون..لكنَّ سره الحقيقي كان شنيعًا!! "

استمع