تحاول الكاتبة رشا زيدان، عبر باكورة نتاجها الأدبي، الرواية التي تحمل عنوان “روح” مناجاة الذات الإلهيَّة في وجد صوفي قوامه العشق غير المحدود عبر حوار روحاني شيّق بين بطلتها "روح" وأصدقائها؛ المغني الصوفي براء، والكاتب نور، وزوجته المغربيَّة حياة، وصديقتهم الجديدة رشا، في محاولة للارتقاء والسمو الصوفي... لكن أثناء ذلك تعيش روح تجربة مضنية بين رغباتها والتابوهات المفروضة على المجتمع، تتجسَّد في صراعها الداخلي بين وصل من تهواه والظروف الصعبة المحكومة بقيود من حولها الأمر الذي يحوِّل حب حياتها إلى عشقٍ مستحيلٍ، إلى أن تلجأ للارتقاء الروحي علها تلتقي بمن تحب في عالم الأرواح !!

استمع  

لدى (لويزا كلارك) الكثير من الأسئلة. مثل: كيف انتهت إلى العمل في بار أحد المطارات، تشاهد الناس يسافرون إلى أماكن جديدة؟ ولماذا ما زالت لا تشعر أن الشقة التي اشترتها منذ عام هي بيتها بالفعل؟ هل ستسامحها عائلتها على ما فعلته قبل ثمانية عشر شهراً؟ وهل ستستطيع تخطي ما حصل لحب حياتها؟! ما تعرفه لويزا على وجه اليقين هو أن شيئاً يجب أن يتغير،وفي إحدى الليالي، يحصل ذلك، عندما دقَّ ذلك الغريب باب بيتها فهل سيحمل في جعبته الإجابة أم سيغرقها بأسئلةٍ جديدة. ها هي تقف أمام الباب؛ إن أغلقته ستستمر الحياة: بسيطة، مرتبة، آمنة....وإن فتحته ستخاطر بكل شيء!!

استمع  

تحكي الرواية قصة ويل الشاب الممتلئ حيوية والذي جاب العالم للسفر والمغامرات، إن كان بالقفز المظلي أو تسلق الجبال أو الغوص بأعماق البحار أو ركوب الدراجات، ليرى نفسه فجأة طريح الفراش بسبب إصابته بشلل رباعي إثر تعرضه لحادث سير، بنفسية محطمة بعد أن تخلت حبيبته عنه للارتباط بصديقه وشريكه في العمل.

استمع  

فتاةٌ عفوية وشابٌ يحبُّ الحياة يجمعهما شاطيْ غزّة وأشعار محمود درويش لينمو الحب بين قلبيهما رشيقًا وحنونًا مغلفًا بأغاني فيروز وبالكثير من الورد وكلمات الحبِّ المنمَّقة، لكن في قوانين المدينة التي أنهكتها الحرب فإنَّ الحبَّ من المحرمات وهو خطيئةٌ كبرى تُعاقبُ عليها الفتاة بتزويجها رجلًا برائحة حظيرة يتهمها بشرفها، ويُحاول قتلها بينما يُغادر حبيبها البلاد بحثًا عن وطنٍ ينساها فيه ويدفن تفاصيل ذكرياتهما للأبد. فما الذي ستفعله فتاةٌ ضعيفة بين ذكورٍ يتكالبون عليها في مجتمعٍ لا يرحم أبدًا؟ وكيف ستنتقم؟ وهل ستقع في حبّ نفس الشَّخص مرَّتين.. حديثك يُشبهني؛ قصّة وطنٍ يضيق بالحبّ وتخنقه

استمع  

تنقل الرواية بصدق عميق ما يدور في أعماق المرأة في حالة حب،ّ من أحاسيس وأفكار وتناقضات، إذ تظن أن الخيار الصعب إلى أقسى مداه يكمن في الحفاظ على مشاعر الحبّ الجياشة واستمرارها، على حساب التنكّر للذات الواعية والمدركة لتلاعب الطرف الآخر بها، لكنها بأي حال، وحتى في حال دفع الحساب، لن تحصل على مبتغاها. تظنُّ بأنني قادرة على أن أترك كل شيء خلفي وأن أمضي قُدماً.. لكنني مازلتُ معلقة، ما زلت أتكئ على جدارك الضبابي بانتظار أن تنزل سلالم النور إليَّ من حيث لا أحتسب، سلالم ترفعني إلى حيث لا أدري وتنتشلني من كل هذه الُلجَّة..

استمع  

لقد وقعت في حبّه منذ اللّحظة الأولى. أعرف، من الغريب أن تقول أمّ هذا.. الأمّ تحبّ أولادها جميعهم. لكنّني كنت أحتاج بعض الوقت لأحبّ أطفالي! كنت أتعوّد عليهم تدريجيّا، ثمّ أتقبّل أشكالهم وأشعر بانتمائهم إليّ.. لكن أحمد، كنت في حالة حبّ منذ ولادته. أتأمّله طوال اليوم، كأنّه طفلي الأوّل. كان ملاكًا صغيرًا أبيض تمامًا. بياضه النّاصع كان مدهشًا، مثل قطعة ثلج في بلاد حارّة، وكان يرضع وينام بهدوء، ولم يكن يبكي مثل الأطفال. كان وجوده إلى جواري يشعرني بالصّفاء والسّكينة. وقد كنت أحتاج إلى ذلك، حتّى أقدر على مواجهة ما هو آت.

استمع  

ربما تكون باريس هي مدينة الحب ولكن هناك من يرفض الاعتراف بذلك !! ميا ممثلة شهيرة، ولكنها في الحياة الواقعية متعبة وبحاجة إلى استراحة لأنها اكتشفت أن زوجها الممثل النجم وشريكها في بطولة فيلمها الأخير، غير مخلص لها … تذهب ميا لتختبئ في باريس، وتغير تسريحة شعرها، وتعمل نادلة في مطعم صديقتها... أما بول فهو كاتب أميركي يعيش في باريس ويجتهد لاستعادة شعلة الموهبة التي كتب بها روايته الأولى، وبتدبير سري من صديقه عن طريق أحد المواقع الالكترونية المخصصة للمواعدة يلتقى بول ميًا ويدخلان في علاقة معقدة لكن على الرغم من الظروف غير الملائمة فإن القدر يختبىء لهما مصيرا مختلفا..

استمع  

"ستمضي بالكثير من خيبات الأمل قبل أن تلقنك الحياة درسها الأهم وهو:" أن الحب ومهما بدا رائعًا وجذابًا في البداية إلا أنه شئ لا يمكنك الاتكاء عليه؛ إنه يعرج بك نحو السماء السابعة ، وعندما يدرك بأن سقوطك سيكون قاتلًا.. يفلتك." "ردني إليك" أحدث أجزاء سلسلة مدينة الحب لا يسكنها العقلاء للكاتب السعودي أحمد آل حمدان، هي مزيج بين رسائل الاعتراف ومذكرات البطل مع الفتاة التي ينتهي اسمها بالتاء المربوطة. وتدور أحداث الرواية بين جدة والرياض.

استمع  

" هناك أشياء لن تأتي مهما طال انتظارنا لها، وأشياء قد تأتي ولكنها ستكون قد تأخرت كثيرًا، وأشياء حين تأتي لن نعيرها انتباهًا، لأن أشياء أخرى ستكون قد نابت في قلوبنا عنها، لا شئ يبقى ثابتًا إلا أنت". الجزء الثاني من سلسلة "مدينة الحب لا يسكنها العقلاء" للكاتب أحمد آل حمدان. تتصاعد الأحداث حينما يتسلم الكاتب مجموعة رسائل من فتاة مجهولة أثناء حفل توقيعه لروايته الأولى، لتبدأ رحلته مع الفتاة التي ينتهي اسمها بحرف التاء!

استمع  

"لم أشعر أبدًا بأني أحبكِ إلا حين أفترقنا، لهذا حاولت جاهدًا أن أصل إليكِ لأخبركِ بذلك، فهذا أقل ما يجب علي فعله نحوكِ، ولكن لأنكِ رحلتي بعيدًا، ولم يعد في إمكاني أن أعلم أي الطرق ستؤدي بي إليكِ، فقد قررت أن أكتب لكِ هذه الرسالة، وأن أضع صورتي عليها، حتى إذا رأيتها على أحد رفوف المكتبة، تعرفي أن هذا الكتاب لكِ وتقرأيه.

استمع  

في كثيرٍ من الأحيان يستطيع الإنسان أن يحسمَ أمره وينجوَ من الحيرة والارتياب؛ فيتخذ قرارَه ولا يأبه بعواقبه. لكن في أحاديث الحب والغرام لا يكون القرار سهلًا بالمرة؛ فحين يتملَّك الشكُّ من الحبيب، يقع بين شِقي الرَّحَى؛ فلا هو قادر على أن يستمرَّ في حبٍّ ليس له فيه وافر النصيب، ولا هو قادر على الفراق، وتزداد النار اشتعالًا وتحرق فؤاده.

استمع  

سألتقي بماريك. فيما كنت أفكر حين عرضت عليها اللقاء؟ كيف سألقاها؟ كيف سأنظر إليها، وكيف نتقابل؟ هل احتضنها أم نسلم باليد كالغرباء أم نقبل بعضنا على الخد كالأصدقاء؟ وماذا سنقول لبعض؟ سنتحدث عن أسباب تواجدنا في نيويورك. سأقص عليها كيف وجدت منحة بإحدي المستشفيات هنا لمدة عام أوشك على الإنتهاء، وستقول لي ما أتي بها. ستسألني عن أخباري في مصر، وأخبار سلمى، وسأسألها عن تطورات حياتها منذ رسالتها الأخيرة في العام الماضي

استمع