تتناول هذه الرواية تاريخ قبيلة “غمارة” شمال المغرب؛ القبيلة الشاسعة بامتدادها الحضاري والتاريخي الطويل، كأهم المناطق التي أولت اهتمامًا حقيقيًا للعلم والدراسات القرآنية، وتخرج من معاهدها آلاف الفقهاء والباحثين في علوم الدين، مستحضرة تعاقب احتلالين، برتغالي وإسباني، على منطقة شهدت حربًا قاسية في العشرينيات من القرن الماضي، أو ما يعرف بـ"حرب الريف"،وتم قصفها بالأسلحة الممنوعة دولياً مما أدى إلى استسلام الأمير محمد عبدالكريم الخطابي والمجاهدين. وتدور رواية مشبال حول التحولات الاجتماعية والثقافية الجذرية التي أصابت تلك القبائل شمال المغرب

استمع