‏ هي رواية رعب بقلم هوارد فيليبس لافكرافت، وكتبت بين شهري نوفمبر وديسمبر 1931. وهي جزء من حكايات كثولو ميثوس، حيث استخدمت عنصر الحضارة البحرية الخبيثة. وهي تعتمد على عدة عناصر مشتركة مع تلك الحكايات، مثل أسماء الأماكن والمخلوقات الأسطورية والتعويذات. الراوي هو طالب في جولة أثرية في نيو إنغلاند. ويرى قطعة غريبة من المجوهرات في المتحف، ويعلم أن مصدرها هو ميناء مهجور قرب مدينة إنسموث. يسافر الطالب إلى إنسموث ويلاحظ أحداثا مزعجة وأناسا مخيفين. ويروي له أحد السكان المحليين قصة مرعبة عن وحوش مائية تختلط وتتزاوج مع البشر

استمع  

جثا المحقق على ركبتيه بجوار الجثة المنكفئة على أرض المكتب. تأمّل الجرح النافد على الجبهة والثقب الذي توسّط الصدغ، والدماء المتخثرة من حولها، متسائلا:"أهو انتحار أم تكون جريمة قتل؟"تبدأ الرواية بجثة منكفئة وتساؤل حائر وعيون محدّقة، وتنتهي بالحقيقة...وبين البداية والنهاية تتشابك الأحداث، ما بين حب مستحيل، ومعاملات مالية مشبوهة، ودوافع غير أخلاقية، وقلوب بالأمل معلّقة، وقاتل مجهول، ومطر كاشف!

استمع  

رواية للكاتب والروائي الدكتور حسن كمال تحكي قصة بطل عالم في التايكوندو. يحكي كمال عن طفولة البطل وسنوات مراهقته وحبه الأول وسنوات البطولة والمجد والصعوبات واعتزاله والبدء في التدريب والمرض الذي أصابه وجعله مقعداً، وعن الحب القديم والاختيارات الخاطئة، واستسلام البطل لأهوائه وشعوره بالتغير ومراجعة نفسه. كما يتناول قصة حب تم بترها تظل تطارده طوال العمر، ومليونير كوري صاحب قصر فاره يستقبل بداخله شخصيات غريبة من كل أنحاء العالم، ونساء عجائز يعانين منذ الحرب العالمية الثانية وخلفهم قصة مريبة، وصداقات متقلبة تدخل السياسة في

استمع  

تخطط مجموعة من الأصدقاء للذهاب في رحلة إلى واحدة من القرى السياحية لكنّهم فجأةً يضلّون الطريق وتبدأ رحلة البحث عن مكان للإقامة لمدّة ليلة واحدة وينتهي بهم المطاف إلى فندق "كليبتو" لتبدأ مغامرة عجيبة باكتشافهم أنَّ هذا الفندق لم يكن مجرّد نزل تقليدي لإقامة السيّاح بل هو أحدث استديو تمتلكه مافيا تصوير الافلام في العالم لكنّها ليست كتلك الافلام التي نشاهدها على شاشات السينمات وإنّما هي افلامٌ من نوعٍ آخر...أفلام تُستخدم لإرضاء غرور بعض المرضى النفسيين !! هل يستطيع الأصدقاء كشف النقاب عن حقيقة هذا الاستديو الغامض؟! وما هو الأمر الذي سيقلب الأحداث رأسًا على

استمع  

جرت العادة أن يقتحم أحدهم شقتك للسرقة أو للقتل أو لغيرها من هذه الأسباب ولكن أن يقتحم أحدهم شقتك ليقيدك في الكرسي كي تستمع لحكايته، فهو أمر شديد الغرابة ولكي تعرف القصة كاملة وما الذي دفع ذلك المحقق إلى الجنون

استمع  

يُقرر «توم» أن ينتقل بابنه «جيك» إلى مدينة «فيذربانكس» بعد الوفاة المفاجئة لزوجته «ريبيكا». أراد بدايةً جديدة تساعده وابنه على التعافي من الحزن والفقد. لكنه لم يكن يدري أن المدينة التي انتقلا إليها تحوي الكثير من الأسرار المخيفة! عند وصولهما تحدث جريمة اختطاف لطفلٍ. الأمر الذي يثير حفيظة المُحقق «بيت ويليس» لأن حيثيات جريمة الاختطاف تذكره بتلك القضية التي غيرت تفكيره وكُل شيء في حياته والتي حدثت مُنذ عشرين عامًا. حكم فيها بسجن القاتل المتسلسل «فرانك كارتر» -المُلقب بـ«الهامس» لأنه يجذب ضحاياه من خلال الهمس في نوافذهم ليلًا- والذي اختطف خمسة من أطفال وقتلهم، وعثروا على جُثث الأطفال ما عدا «توني سميث».

استمع  

أمام شقةٍ فخمة في أحد الأحياء الراقية تجمَّع عددٌ كبير من رجال الشرطة فبدت هيئتهم من بعيد كالنمل يروحون ويجيئون ويمنعون الفضوليين من الاقتراب.. على الأرض في داخل الشقة جثةٌ لامرأةٍ في عنفوان العُمر وبجانبها شابٌ يعتصر وجهه ودموعه ندمًا.. هكذا تبدأ أحداث هذه الرواية التي ولدت من رحم الواقع بجريمة قتلٍ يرتكبها ابن أحد رجال الأعمال المعروفين ويتولى التحقيق فيها الضابط "احمد المسلم" الساعي إلى تحقيق العدالة دومًا والمعروف عنه نزاهته وإخلاصه في العمل.. لم يبدأ التحقيق أبدًا فالقاتل قد اعترف بجريمته ولكنّه أثناء تمثيلها اعترف بأمرٍ آخر سيجعل والده متورطًا ممّا يعني بأنَّ معركةً

استمع  

"بخطوات واثقة، متشحة بالسواد اجتازت الطريق الفاصل بين بوابة مترو الأنفاق والميدان الفسيح، لم تتلفت حولها لتتأكد إن كان يتتبعها أحد أم لا، صاحب الحق لا يخشى أحدا وهي تؤمن أنها صاحبة حق، فتحت حقيبة حملتها طوال الطريق على ظهرها وأخرجت لافتة ورقية خطت عليها عبارات مقتضبة . ." رواية علمية ذات طابع بوليسي، تبدأ بمقتل عالم مصري في الخارج، يعلم الجميع من قتله ولماذا، وتنتقل بنا إلي جدال علمي مثير لا يمكن توقع خط سيره حتى انتهاء الرواية.

استمع  

"تقول الأسطورة: ""إن (تانتالوس) الملك الماكر، عندما رأى طغيان الآلهة الإغريقية وفسادها، قام بسرقة (الإمبروزا)؛ كي يجلب للبشر السعادة والخلود، وبرغم نجاحه في مهمته، إلا أن عقابه كان بشعًا إلى حد لا يوصف""! في محافظة خيالية، تقع العديد من الأشياء العجيبة، تتسبب في حوادث مريعة، رجل يطير في السماء، امرأة تنطلق من رأسها الأفاعي بفحيحها المرعب، وحش نصف إنسان ونصف ثور!"

استمع  

"يسمونني (حفار القبور)، وأيضًا (مصطفى القط)، وذلك لأني مِتُ أكثر من سبع مرات. لحظة، هل قلت إنني مت؟ لماذا تستغرب؟ نعم، لقد مت ليس مرة واحدة، بل قل أكثر من سبع مرات. وهذا ما سيدفعك لتكذيبي وإنكار قصتي. لا يهمني إن صدقت أو لم تصدق.. ما يهمني أن تقرأ قصتي كاملة وتتخيل ولو بنسبة واحد بالمليون أن ما حدث معي حقيقة لا خيال، لأني سأثبت لك أن كل ما سأقوله حقيقي.. والدليل ما سأكتبه لك في نهاية المذكرات إن كُتب لك ولي أن نظل أحياء حتى النهاية. ربما حينها - إن كنت مؤمنًا بحفار القبور ومصدقًا قصته - ستصبح ثريًا.نعم، ثريًا.. ألم تسمع مقولة ""رزق الهبل على المجانين""؟"

استمع  

أبو عمر المصري ومن مكمنه يراقب اللواء سمير المسؤول في الأمن، منذ أسابيع وينتظر لحظة مواتية ليصوب عليه بندقيته القناصة ليرديه قتيلا،في ختام رحلة انتقام طويله ممن خرقوا (قانون العداله) وظلموا الناس. يصوب ويرن هاتفه ويرد في لحظة حرجة، يخبره أحدهم أن ابنه الموجود بالسودان برعاية المجموعات الجهادية متهم بالخيانة وقد حكم عليه بالقتل، وسينفذ ذلك بعد يومين، ذهل من الخبر وتفاجأ كيف يحكم على ابنه بغيابه... يصوب مجددا ويطلق رصاصته القاتلة...يردي اللواء قتيلًا، يغادر مكمنه ويذهب ليتابع موضوع ابنه!

استمع  

أخرج فخرالدين رأسه من تحت البطانية: ما الذي أيقظني مبكرًا هذا الصباح؟.. هذا الصمت مبالغ فيه. وقف فخرالدين في الصالة يحدق في النافذة... نظر طويلًا إلى قمة المنزل المجاور، ثم ارتسم على ملامحه هدوء وسلام. مد يده إلى جلبابه الأبيض وسرواله الأبيض... أكمل ارتداء ملابسه وعاد إلى الصالة، وجال بنظره على الأشياء مودعًا... فتح الباب وخرج. عندما خطا فخرالدين خطوته الأولى في شارع العهد الجديد، أدرك أن الجو الغريب قد أحكم سيطرته تمامًا... صمت مرعب يشل الشارع ...الوجود الخفي كثيف ومنظم. عشرات العيون الخبيئة ترقبه ويسلمه بعضها لبعض... ثم انهال الصوت داميًا متفجرًا

استمع