"كان ما يزال في البيت، وها هو الأب يسارع إلى قرع أحد الأبواب الجانبية قرعاً خافتاً ولكن بقبضة اليد، ويقول بصوتٍ مرتفع: "غريغور، غريغور، ماذا هنالك؟ وبعد لحظة قصيرة، يعود ويقول بنبرة عميقة أكثر "غريور، غريغور"، وخلف الباب الجانبي الآخر، كانت أخت غريغور تهمس بحزن رقيق: "غريغور، ألا تشعر أنك بخير؟ أأنت في حاجة إلى شيء ما، ووجه غريغور نفس الجواب في الإتجاهين، ناطقاً الكلمات بأقصى ما استطاعه من وضوح، فاصلاً بين الكلمة والأخرى بلحظة صمت ضافية حتى لا يبدو صوته مثيراً للإستغراب

استمع  

تدور أحداث هذه الرواية العجيبة حول طالب في كلية الطب يهوى الكتابة ويبحث دائما عن شخصيات فريدة لتناولها في كتاباته ، إلى أن يجد نفسه وجها لوجه أمام (المرحوم) !! عامل المشرحة المسئول عن حفظ الجثث وإعدادها للتشريح يقترب منه ليكتشف أنه شخصية مركبة لأقصى حد حيث يرى أن وجوده في المشرحة هو رسالة كلف بها ليتم لهؤلاء الموتى أعمالا كان ينبغي عليهم أن يتموها حتى ترتاح أجسادهم في الأرض ،ويخبره أنه يملك القدرة على أن يلبس أجساد الموتى ويتحرك بها لينتهي مما لم يستطيعوا أن ينتهوا منه وهم أحياء!

استمع  

ماذا لو منحتك الحياة معجزة امتلاك فرص لانهائية لإنقاذ علاقتك بمن تحب؟ في هذة الرواية المؤثرة والملهمة يسافر شاب مصري لمدينة جدة بالسعودية ليلتقي بحبيبته التي جمعه بها ارتباط سابق، حيث تجبرهما الظروف على البقاء معًا لمدة ساعتين كاملتين. غير أن تدابير القدر تمنحهما فرصة لقول كل ما لم يقل سابقًا، ولاختبار كل المشاعر الكامنة مرة أخرى وكأنها المرة الأولى. وبعدما يتورط كلاهما في جريمة تقع داخل مركز التسوق حيث يجمعهما اللقاء، يصبح إنقاذ حبهما رهنًا بإنقاذ نفسيهما وتاريخهما وسمعتهما، ورهنًا بفرص الحياة نفسها. ترى هل يقبل القلب الكسير محاولات النجاة الأخيرة؟ وهل تخفي لنا

استمع  

قصة تمثال وحيد في متحف وامرأة وحيدة تجد الراحة فيه. في النهاية يصبحون أصدقاء ويقعون في الحب ، لكن المرأة تختفي دون أي أثر. الرجل محطم القلب لكنه في النهاية يجد طريقة للمضي قدمًا ويصبح ناجحًا. القصة هي قصة مؤثرة عن الحب والخسارة والفداء.

استمع  

تدور أحداثها في عالم خيالي غريب الأطوار، تحديدًا في مملكة تفرض قوانين عجيبة، أهمها منع الكتب. تتناول الرواية صراع الملك للحفاظ على سلطته، حيث يتفق مع قوة تعتبر الأشد في العالم، لكن هذا الاتفاق يجلب معه لعنة تغير كل شيء في المملكة.

استمع  

من الممكن أن يرتكب المرء أخطاء كثيرة في حياته ، لكن هناك أخطاء لا تغتفر ، ولا يمكن تصحيحها أبدا مهما حاولنا . سمية ارتكبت ذلك الخطأ الذي لا يغتفر ، خطأ جعلها تخشى طفلها الوحيد وتخشى أن تجلس معه بمفردها ، بل تخشاه لدرجة أنها فكرت في ..!

استمع  

جلبت الشموع والأوراق ووضعتها أمام الضيوف، دلفت الى حجرة النوم الرئيسية، فتحت حافظة الملابس، أخرجت منها بنطال منامة خاصًّا بزوجتي، وعدت إليهم، ناولت البنطال لعم (سليمان)، الذي ناوله بدوره لدكتور (قاسم) الأكبر منه سنًّا، جلست أمامهم في مقعدي أرمق ما يدور.. أرمق الجمع بأكمله بعينين زائغتين، كأنني كاميرا وتلتقط مشهد (كلوز أب) على وجه الستيني القائم بدور الوسيط، وهو يمسك ببنطال زوجتي، ويلتقط أنفاسًا متلاحقة ببطء، كأنه يشم رائحة الغرفة ورائحة البنطال.. أما عم (سليمان) فكان يتمتم ببعض الكلمات التي تشي بأنه دجال لا محالة.دون أية مقدمات تناول عم (سليمان ) الأوراق

استمع  

شعر غلاب أن الزمن يتباطأ، فكما تقول النسبية يسير الوقت بشكل أبطأ في الأوقات العسيرة، وبشكل أسرع في الأوقات السعيدة. الثلوج تنهمر، ونيران المشاعل تعكس على ملامح المحاربين القاسية تموجات ذهبية وحمراء، وجلادهما يستعد لفصل رأسيهما، والثلوج تتراكم فوق خوذته التي يغطي لسانها العريض مؤخرة عنقه، ووحده فيلو من أغمض عينيه، وزفيره يتكاثف كالبخار أمام وجهه، وهو ينفض الثلج عن رأسه"". ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أدرك المحارب أن هناك الكثير من المتاعب في القرن السابع عشر الياباني. متاعب من النوع الذي يحتاج لشبح وخارق وسيكولوجية للإفلات منها، وربما آخرين

استمع  

أتخيل نفسي الفتاة القمرية ستيلا التي أحبت رشدي أباظة في فيلم رحلة إلى القمر، حتى أنها تترك عالمها من أجله، وترجع معه هو ومساعده اسماعيل ياسين إلى الأرض في الصاروخ الفضي، أو روز وهي تقفز في تارديس، كابينة الهاتف التي لم تكن سوى مركبة بين الأزمان والأمكنة يستخدمها دكتور هوو، لتبدأ مغامراتها عبر الزمن والكواكب، أو دولوريس في مسلسل عالم الغرب وهي تكشف حقيقتها الروبوتية، وعالمها المصطنع وحبيبها المزيف، أو د. سكَلي وهي تنقذ زميلها العميل مولدر في حلقات الملفات إكس من استحواذ الفضائيين الغامضين"". ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ سنة مرت على رؤية فائزة للطبق

استمع  

قصة تتحدث عن أدب الرعب القوطي ، وقلاعه الغامضة .. تتحدث عن مصاصي الدماء .. تتحدث عن خادم الكونت .. عن منيور .. بازاك ، ولوانا ..

استمع  

هنا حولها وأسفل قدميها، كانت الغابة حية؛ هنا -أدركت للمرة الأولى- كم كانت ضئيلة داخل كونٍ كاملٍ يحوي كياناتٍ لم تعهدها، أقدم من البشر، بقِدم الحياة ذاتها. والآن وقد حل الشتاء، علمت أن العَدُّ التنازلي قد بدأ، وقريبًا سينهض من بين الأشجار، سيسقط عنه لباس التحضر، وسيعوي كالمردة متجهًا إلى منزلها، ليحصد الحياة التي انتظرها طويلًا

استمع  

يُبادرُ "أوخيد" كلّ من يراه بسؤالٍ مُعتاد: هل سبق ان رأيت مهري أبلق؟ وهل رأيته أبلقًا كهذا المهري؟ ،لقد كان ذلك الجمل الصغير الأبلق كلَّ حياته، علاقةٌ غريبة نشأت بينهما فهو الذي ربّاه وهاهو يتّخذه أخًا ويُشركه في مغامراته جميعها حتّى تلك العاطفية الليلة فقد ورث أوخيد حبَّ النّساء عن أبيه شيخ القبيلة، أصيب "المهري الأبلق" بالجرب إثر عملية جماع ولم يكن له علاجٌ سوى عشبة آسيار المحرَّمة والتي تُشفي كلَّ شيءٍ بمساعدة الجنّ فتحمَّل أوخيد مشقة العلاج وقسوة طريقته ولكنّه قرر أن يخصي المهري الأبلق حتى يضمن بانَّ المرض لن يعود إليه ولكنّه لم يفكّر بذات الطّريقة لنفسه فوقع في الحب وتزوج

استمع