ماذا لو منحتك الحياة معجزة امتلاك فرص لانهائية لإنقاذ علاقتك بمن تحب؟ في هذة الرواية المؤثرة والملهمة يسافر شاب مصري لمدينة جدة بالسعودية ليلتقي بحبيبته التي جمعه بها ارتباط سابق، حيث تجبرهما الظروف على البقاء معًا لمدة ساعتين كاملتين. غير أن تدابير القدر تمنحهما فرصة لقول كل ما لم يقل سابقًا، ولاختبار كل المشاعر الكامنة مرة أخرى وكأنها المرة الأولى. وبعدما يتورط كلاهما في جريمة تقع داخل مركز التسوق حيث يجمعهما اللقاء، يصبح إنقاذ حبهما رهنًا بإنقاذ نفسيهما وتاريخهما وسمعتهما، ورهنًا بفرص الحياة نفسها. ترى هل يقبل القلب الكسير محاولات النجاة الأخيرة؟ وهل تخفي لنا

استمع  

من النظرة الأولى، أطياف مهزوزة في خلفيتها، وأشياء صغيرة دالة على زمانها ومكانها، وإذا ما قلبتها لربما صافحت عيناك كلمات دوَّنها صاحبها قد تُغيِّر رؤيتك عنها.. الحقيقة نراها منقوصة دومًا لكننا نشعر بها كاملة، فلا تثق إلا بقلبك”. ثلاث روايات قصيرة لأشرف العشماوي ببناء سردي يُضفِّر الواقعية باللا معقول عبر حكي مشوق ومشهدية ساحرة، يكشف السُّخرية المتوارية في المسافة بين أحلام أبطال رواياته وواقعهم الأغرب من الخيال.

استمع  

تدور الرواية حول حياة فرح هاشم، فتاة كويتية تسافر إلى نيوزيلندا لاستكمال دراستها الجامعية. بعيدًا عن وطنها وأهلها، تجد فرح نفسها في مواجهة مباشرة مع تناقضاتها الداخلية وصراعاتها النفسية. الرواية تسلط الضوء على الهوية والانتماء، حيث تبحث البطلة عن ذاتها بين الغربة والحنين، بين الحرية والتقاليد. تتميز الرواية بأسلوبها الشعري ولغتها العميقة، حيث تستخدم الكاتبة بثينة العيسى تفاصيل الحياة اليومية والمشاعر المتضاربة لرسم صورة مؤثرة عن البطلة. من خلال الغربة والانعزال، تكتشف فرح حقائق جديدة عن نفسها وعلاقتها بالعالم من حولها.

استمع  

‏ هي رواية رعب بقلم هوارد فيليبس لافكرافت، وكتبت بين شهري نوفمبر وديسمبر 1931. وهي جزء من حكايات كثولو ميثوس، حيث استخدمت عنصر الحضارة البحرية الخبيثة. وهي تعتمد على عدة عناصر مشتركة مع تلك الحكايات، مثل أسماء الأماكن والمخلوقات الأسطورية والتعويذات. الراوي هو طالب في جولة أثرية في نيو إنغلاند. ويرى قطعة غريبة من المجوهرات في المتحف، ويعلم أن مصدرها هو ميناء مهجور قرب مدينة إنسموث. يسافر الطالب إلى إنسموث ويلاحظ أحداثا مزعجة وأناسا مخيفين. ويروي له أحد السكان المحليين قصة مرعبة عن وحوش مائية تختلط وتتزاوج مع البشر

استمع  

ربما لم يحن الوقت لأقص عليكم حكايتي.. التي أظنها لم تنتهِ بعد.. ولكني سأقص عليكم نبأ شخصٍ أحببته وهو من ساعدني للقدوم هنا، رجل ترك كل شيء خلفه ليظفر بحياة جديدة، فكانت رحلته تستحق الخلود والذِّكر لما قدمه في سبيل المستضعفين.. كان هناك يوم اشتعلت رؤوس الجبال وفتكت غيوم الموت السامة بالأبرياء.. تلك حكايته وتلك قصته.. فأنصِتُوا.

استمع  

"ظلت جملة شانطال "لم يعد الرجال يلتفتون إلي" ترن في رأسه فتخيل قصة جسدها: كان الجسد ضائعاً بين ملايين الأجساد الأخرى حتى اليوم الذين حطت عليه نظرة مليئة بالرغبة, فحسبته من عتمة التعدد. بعد ذلك, تضاعفت النظرات وألهبت هذا الجسد الذي أخذ يجتاز العالم منذ ذلك الحين مثل الشعلة. كان ذلك زماناً مجيداً وضاءً؛ لكن بعد ذلك بدأت النظرات تدر, والنور يخبو بالتدريج, إلى اليوم الذي أخذ فيه هذا الجسد يتجول في شوارع مثل عدَم متجوَل, نصف شفاف في البداية, ثم شفاف, ليصير غير مرئي لاحقاً. في هذه الرحلة تمثل جملة: "لم يعد الرجال يلتفتون إلي"، تلك الإشارة الحمراء التي تنبه إلى بدء انطفاء الجسد التدريجي.

استمع  

جثا المحقق على ركبتيه بجوار الجثة المنكفئة على أرض المكتب. تأمّل الجرح النافد على الجبهة والثقب الذي توسّط الصدغ، والدماء المتخثرة من حولها، متسائلا:"أهو انتحار أم تكون جريمة قتل؟"تبدأ الرواية بجثة منكفئة وتساؤل حائر وعيون محدّقة، وتنتهي بالحقيقة...وبين البداية والنهاية تتشابك الأحداث، ما بين حب مستحيل، ومعاملات مالية مشبوهة، ودوافع غير أخلاقية، وقلوب بالأمل معلّقة، وقاتل مجهول، ومطر كاشف!

استمع  

هل مللت من ثيممات أفلام وروايات الرعب المكررة؟ كل عائلة تنتقل إلي بيت جديد لابد أن يكون مسكون ويجب أن يتعرض أفرادها لأقسى أنواع العذاب.. كل فيلم به دمية لابد أن تكون هي أيضًا مسكونة وسفاحة البوجي مان دائما يختفي في خزانات ملابس الأطفال يستعد للهجوم عليهم أثناء غفوتهم و في قبو المنزل المشئوم يرقد مصاص دماء ما يترقب الفرصة السانحة حتي يهاجم ضحاياه ليلا.... إذا كان قد أصابك السأم بسبب كل هذه الحيل المملة فأظن أنه قد حانت اللحظة لتسخر من مخاوفك ومن كل هذه الوحوش قد حانت اللحظة لتتعلم هذه القواعد...قواعد الرعب العشرون !! فما الذي سيحدث إن اجتمعت جميع

استمع  

رواية للكاتب والروائي الدكتور حسن كمال تحكي قصة بطل عالم في التايكوندو. يحكي كمال عن طفولة البطل وسنوات مراهقته وحبه الأول وسنوات البطولة والمجد والصعوبات واعتزاله والبدء في التدريب والمرض الذي أصابه وجعله مقعداً، وعن الحب القديم والاختيارات الخاطئة، واستسلام البطل لأهوائه وشعوره بالتغير ومراجعة نفسه. كما يتناول قصة حب تم بترها تظل تطارده طوال العمر، ومليونير كوري صاحب قصر فاره يستقبل بداخله شخصيات غريبة من كل أنحاء العالم، ونساء عجائز يعانين منذ الحرب العالمية الثانية وخلفهم قصة مريبة، وصداقات متقلبة تدخل السياسة في

استمع  

تخطط مجموعة من الأصدقاء للذهاب في رحلة إلى واحدة من القرى السياحية لكنّهم فجأةً يضلّون الطريق وتبدأ رحلة البحث عن مكان للإقامة لمدّة ليلة واحدة وينتهي بهم المطاف إلى فندق "كليبتو" لتبدأ مغامرة عجيبة باكتشافهم أنَّ هذا الفندق لم يكن مجرّد نزل تقليدي لإقامة السيّاح بل هو أحدث استديو تمتلكه مافيا تصوير الافلام في العالم لكنّها ليست كتلك الافلام التي نشاهدها على شاشات السينمات وإنّما هي افلامٌ من نوعٍ آخر...أفلام تُستخدم لإرضاء غرور بعض المرضى النفسيين !! هل يستطيع الأصدقاء كشف النقاب عن حقيقة هذا الاستديو الغامض؟! وما هو الأمر الذي سيقلب الأحداث رأسًا على

استمع  

التغريبة هي الرحيل، هو معنى الكلمة وما تشير إليه من دلائل، تغريبة وغربة ورحيل، الكلمات الثلاثة المرتبطة ببعضها كل الارتباط، وهي غالباَ ما اكون الغربة القسرية الإجبارية التي تسمى بالنزوح أيضاً. تبدأ أحداث التغريبة من بعد منتصف القرن التاسع عشر (1760- 1801)م وذلك قبل دخول الحملة للفرنسية بقيادة نابليون، وكان ذلك أثناء حكم المماليك وتمتد إلى فترة حكم محمد علي، تبدأ الرواية بالحديث عن عائلة من منطقة المنيا في صعيد مصر واسم القرية هو (تلة)، وهذه القرية كانت غالباً ما تتسبب بالمشاكل لدولة المماليك وحكمهم، ويأتي السرد هنا ويصف القرية والعائلة ومشاكلها الاجتماعية

استمع  

أين أنا؟ كان هذا السؤال الأول في عقل فايز والذي انفجر بعده بركانٌ من الأسئلة: كيف أتيت إلى هنا؟ ومتى؟ لماذا تبدو الشوارع خالية إلى هذا الحد؟ آخر ما أتذكره أنّني ذهبت إلى المدرسة...حصّة العلوم الحيوية، بعدها ذهبت إلى حافلة المدرسة لكنّي لم أدخلها، لقد عدت...لا أتذكر لماذا؟.. لقد سقطت...أتذكر ذلك أيضًا، لقد سقطت من ارتفاعٍ ليس بقليل..أتذكر الألم في مؤخرة عنقي والدّم الدافيء الذي تدفّق على كتفي، ولكن كيف أتيت إلى هنا؟ ومتى؟ ولماذا تبدو الشوارع خاويةً إلى هذا الحد؟"

استمع