"كان ما يزال في البيت، وها هو الأب يسارع إلى قرع أحد الأبواب الجانبية قرعاً خافتاً ولكن بقبضة اليد، ويقول بصوتٍ مرتفع: "غريغور، غريغور، ماذا هنالك؟ وبعد لحظة قصيرة، يعود ويقول بنبرة عميقة أكثر "غريور، غريغور"، وخلف الباب الجانبي الآخر، كانت أخت غريغور تهمس بحزن رقيق: "غريغور، ألا تشعر أنك بخير؟ أأنت في حاجة إلى شيء ما، ووجه غريغور نفس الجواب في الإتجاهين، ناطقاً الكلمات بأقصى ما استطاعه من وضوح، فاصلاً بين الكلمة والأخرى بلحظة صمت ضافية حتى لا يبدو صوته مثيراً للإستغراب
استمع