محتوى مميز لكل مستمع

كما قلت لك إن الذئب يأتي من بعيد، كانت هذه نظريتي التي ظللت متمسكا بها لآخر لحظة، وكان أمامي سجل الغرباء؛ المهندس والطبيب، والمدرسة، ولكن من فيهم ذلك الذئب الذكي؟! كل التحريات كانت تؤكد أنهم على احتكاك بأطفال القرية بصورة أو أخرى. فمن هو الذئب إذن ؟؟

يصل السيد "سايمون كليف" إلى غرفته في فندق هيلتون الواقع في وسط لندن بعد يومٍ مثير لم يحدث فيه ما يقلقه أبدًا لكن ما أثار ريبته بعد ذلك هو ملاحظته بأنَّ الحقيبة التي يضعها بجانب السرير قد استبدلت بأخرى مشابهة لها تمامًا بحيث لا يستطيع التمييز بينهما سوى من كان يتمتع بملاحظةٍ دقيقة وحسٍّ مرهف... يقرر السيد سايمون تفقد الحقيبة فيجد محتوياتها كاملةً ما عدا قلم قديم كان هديةً من والده فأخذ يبحث عنه بين الثنيات ويدخل أصابعه في الفتحات الضيقة وهنا حدث ما أثار فضوله واستغرابه فقد شعر بجسمٍ غريب تحت البطانة الناعمة

"أنت وحدك يا منصور... أنت وحدك.. يعيد عقله تذكيره كل يوم، يرى الصخرة التي أمامه، تخفي شروخًا عميقة، تنتظر ضغط قدمٍ غير مبالية كي تتفتت... تفاداها برشاقة، قبل أن يلتفت إلى الخلف. ما زال تابعاه وراءه، يتبعان أثر خطواته، النور الضئيل الذي ينفذ بصعوبة من غبشة الظلام، انعكس على سلاحيهما المعلقين خلف ظهورهما بحزام قماشي أخضر باهت. يملك كل منهما عشرين طلقة، أصر هو قبل أن يصعدوا أن يترك كل منهما ست عشرة طلقة داخل السيارة...

بعد غربة دامت خمسة عشر عامًا يعود (كريم) كي يدفن أمه لكنه يجد سؤالًا صادمًا في استقباله: “كيف كنت في الخليج وفي نفس الوقت في القاهرة؟” كي يجيب على هذا السؤال يقضي (كريم) أيام زيارته القصيرة في مربع “جنينة المحروقي” الذي نشأ فيه والذي لا يتميز في ظاهره بشئ عن سائر الأحياء. لكنه يكتشف أنه يسابق الزمن. فلم يكن هذا هو أخطر الأسرار التي تحيط بـ”جنينة المحروقي”، هناك أيضًا مهلة محددة لحل هذا اللغز. بعدها… ستفتح أبواب الجحيم.

من هو صاحب العينين ؟ ومن هم الذين يريدونهما ؟ ولماذا ؟ ويبقى السؤال الاكثر خطورة : ما الخوف الذي ينتظر صاحب العينين عندما يرفض تقديمهما لهم ؟

أديان وطوائف مجهولة: جوهر غائب ومفاهيم مغلوطة، في هذا الكتاب تتعرض الكاتبة رضوى الأسود إلى بعض الديانات والعبادات والفرق والمذاهب الأخرى غير الديانات الثلاث التي يطلق عليها “الإبراهيميَّة” أو “السماويَّة”، أي اليهوديَّة، والمسيحيَّة، والإسلام، فالكتاب يتضمن نحو ٢٠ ديانة قد تكون مجهولة للكثيرين، وتحاول الكاتبة إلقاء الضوء على أهمها أو أكثرها جدلًا وتأثيرًا. ولأن أي دين كجِذر أساسي، وما يتفرع منه، هو منتوجات ظروف حضارية، تاريخية، جغرافية، عرقية، سياسية، فلا يمكن الحديث عن دين، عبادة، مذهب، طائفة بمعزل عن كل ما سبق؛ لذا قد تصادف من المعلومات

في ريف صقلية عشية عيد القديس يوسف، يتلقى عريف الشرطة اتصالًا غامضًا من شخص يدعى «جورجو روتشيلا» يقول فيه إنه وجد شيئا ما في منزله ويود أن يريه للشرطة. تنطلق الأحداث من هذا الاتصال، إذ يجد المحققون جثة رجل مقتول في منزله، ويبدو أنه انتحر بإطلاق النار على نفسه. لكن المحققين سرعان ما يدركون أن هناك أكثر من مجرد انتحار وراء هذه القضية. فهناك خيوط متشابكة تربط بين الرجل المقتول وعالم المافيا وتجارة المخدرات. تستمر الأحداث في التصاعد، ليجد مفتش الشرطة نفسه في مواجهة شبكة من الجريمة والعنف والأسرار.

في صباح أحد الأيام، رجلٌ يرتدي بدلة داكنة كان على وشك صعود حافلة، تدق رأسه طلقتان ناريتان وينهار غارقًا في دمائه. وعلى الرغم من وجود الكثير من الناس حوله، لم ير أحد شيئًا ولم يعرفوا من أين أُطلِق الرصاص. هكذا تبدأ أحداث هذه الرواية بجريمة قتلٍ تأخذنا إلى عالم جرائم المافيا في صقلية الخمسينيات من القرن الماضي. ينطلق الكابتن «بيلودي»، الوافد الجديد إلى المنطقة، لحل الجريمة، وسرعان ما يخلص إلى أن المافيا وراء كل شيء: الضحية رجل أعمال صغير يُدعى «سالفاتوري كولاسبيرنا»، رئيس شركة إنشاءات صغيرة تُدعى سانتا فارا، قُتِل لأنه رفض دفع أموال الحماية للمافيا.

تبدأ أحداث الرواية بوصول رسالة تهديدٍ مجهولة المصدر إلى «مانو»؛ الصيدلي في قرية صغيرة بإيطاليا، وهو رجل طيب القلب لا ينشغل بالسياسة وليس له عداواتٍ مع أحد. كانت الرسالة تحتوي على جملة: «ستموت بسبب ما اقترفت يداك!»، فظن أنها مزحة. وفي أحد الأيام يُقتل هو والدكتور «رشو» في الغابة، بعد يومٍ طويلٍ أمضياه معًا في الصيد. وبعد فشل الشرطة في الوصول إلى القاتل، يقرر صديقه الأستاذ «لاورانا» بتتبع الجريمة ومحاولة حلها بنفسه. فمَن مرتكب الجريمة الحقيقي؟ ولماذا يتعذَّر العثور عليه؟ ولماذا يُقتل شخص مسالم ومُحب للناس؟

انتهت خرافة "إسرائيل الكبرى" وبدأت حقيقة "إسرائيل الصغرى"، في شتاء 2012 أخذت فلسطين مقعدها دولة مراقب في الأمم المتحدة، للمرة الأولى، ثم طالبت الأمم المتحدة بخضوع إسرائيل للتفتيش النووي، للمرة الأولى، ورغم أن العالم العربي يمضي أيامه نصف ربيع ونصف خريف، إلا أن إسرائيل التي تشهد زيادة السكان العرب وصعود الأصولية اليهودية، باتت هي الأخرى نصف إسرائيل، هذا كتاب في الدين والسياسة، في الجغرافيا والتاريخ، في الخلل والفرص، في الخطأ والأفق.. إنه كتاب في المعرفة والأمل.

يقول عنه "د. محمد المخزنجي": «عندما وصلتني نسخة رقمية من هذا العمل، لفتتني مفارقة اسم الكاتبة «فيموني عكاشة» الذي لم أسمع به من قبل، وما إن بدأت أقرأ أولى صفحاته حتى لم أستطع التوقف فأنهيته في يوم وليلة... وللمصادفة، كنت قد قرأت قبله عملاً يتناول الموضوع نفسه... للكاتبة الفرنسية «آني إرنو» التي كانت قد حصلت على جائزة نوبل في الأدب لعام ۲۰۲۲، وبرغم فارق خبرة الكتابة لدى الفرنسية النوبلية، وكاتبتنا التي وضح أن هذا عملها الأول، فإنني أقرر بكل اطمئنان، أن عمل فيموني عكاشة أرحب وأجمل وأغنى من عمل آني إرنو، برغم أن التيمة واحدة

كتاب نظام التفاهة هو كتاب صدر باللغة الفرنسية تحت عنوان: La médiocratie حيث يعرض فكرة مفادها أننا نعيش فترة مختلفة عن فترات التاريخ البشري، حيث السلطة بعيدة عن يد من يستطيع التميز في القيادة، ومبسوطة في يد التافهين باختلاف درجاتهم ومستوياتهم. يقدم دونو تحليلا ثاقبة - كاوية في بعض الأحيان - لعهد التفاهة هذ ا، الذي يؤدي إلى إصابة العقل البشري بالعقم من خلال نشر الميل الحاد للفتور الثقافي والسياسي . التفاهة هي نظام اجتماعي يؤدي إلى تهدید دائم بالسقوط في الوسط ».