يصرّ الروائي المصري يوسف زيدان على سبر أغوار الأنثى في أحدث رواياته "نور"، وهي المتممة لثلاثية بدأها الكاتب قبل أربع سنوات برواية "محال" ثم "غوانتانامو". وتدور أحداث الرواية في فلك شخص واحد يسرد للقارئ الأحداث من خلال وجهة نظره وتفاعله مع باقي الشخصيات المحيطة، فلا قصص موازية تتقاطع أو تتشابك مع الخط الرئيسي، إنما هي جميعها خيوط تتفرع من البطل وتعود إليه.

استمع  

الجزء الثاني من الثلاثية (محال, جونتنامو, نور). تدور أحداث الرواية جميعا في معتقل جوانتانامو بكوبا، وتعد استكمالا لأحداث رواية "محال" التي انتهى الحال ببطلها بالوقوع أسيرا في المعتقل بالخطأ ودون أدنى ذنب، واختتمت الرواية دون تحديد مصيره.

استمع  

«وأما الأخبار التى بأيدينا الآن، فإنما نتَّبع فيها غالب الظن، لا العلم المحقق» – ابن النفيس بطل هذه الرواية شاب مصري سوداني يتسم بالبراءة والتدين، ويعمل كمرشد سياحي في الأقصر وأسوان. كانت أقصى أحلام هذا الشاب هي الزواج من فتاة نوبية جميلة ليبدأ حياة سعيدة هانئة، ولكن نظام حياته المسالم والممل ينقلب رأسا على عقب بعد مقابلة مع أسامة بن لادن في السودان في أوائل التسعينيات.

استمع  

"إن كل إنسان يندفع إلى ذراع الآخر، لأن كل إنسان يخاف من الآخر. روح التجمع الآن ما هي إلا تجليات غريزة القطيع، وأنت لا تخاف إلا حين تكون غير منسجم مع نفسك. منذ مائة سنة وأكثر لم تفعل أوروبا شيئا سوى دراسة المعامل وبنائها، إنهم يعرفون كم غراما من البارود تحتاج لقتل إنسان لكنهم لا يعرفون كيف تصلي إلى الله، لا يعرفون كيف تكون سعيدا ولو لمدة ساعة من الرضا.

استمع  

"إكرام الميت دفنه" هذا ما نكرره فور أن نسمع بموت أحدهم لكن ماذا لو لم يُدفن واختفت جثته؟..سيلقى به في سجن الموتى !! سيبقى عالقًا ما بين الحياة والموت دون القدرة على العودة إلى عالمه أو الفرار من السجن العظيم. كلّ من اقترب من الموت في حياته فهو سجينٌ أيضًا

استمع  

الرواية التي ألهمت 'أغاثا كريستي' في أعمالها وتحدث عنها 'ايان فليمنج' مؤلف شخصية جيمس بوند مرارًا وتكرارًا، والتي حولها هتشكوك لفيلم مغامرة وجاسوسية شهير بنفس الأسم .. يقابل بطل الرواية رجلًا مريب المنظر يخبره أنه كان يراقبه، ويحمل سرًا له علاقة بمكان مجهول في أسكتلندا.

استمع  

منذ أوجدني الله في مرسيّة حتى توفاني في دمشق وأنا في سفرٍ لا ينقطع. رأيت بلاداً ولقيت أناساً وصحبت أولياء وعشت تحت حكم الموحدين والأيوبيين والعباسيين والسلاجقة في طريقٍ قدّره الله لي قبل خلقي. من يولد في مدينة محاصرة تولد معه رغبة جامحة في الانطلاق خارج الأسوار. المؤمن في سفرٍ دائم. والوجود كله سفرٌ في سفر. من ترك السفر سكن، ومن سكن عاد إلى العدم

استمع  

تنقلب حياة الطفل «ثيودور ديكر» ذو الثلاثة عشر عامًا، رأسًا على عقب عندما يزور هو ووالدته متحف متروبوليتان للفنون لمشاهدة معرض للروائع الهولندية، بما في ذلك لوحة مفضلة لأمه، وهي لوحة «الحسون» لكاريل فابريتيوس. في المتحف، يُفتن بفتاةٍ شعرها أحمر تتجول مع رجلٍ مُسن، وفجأة تنفجر قنبلة في المتحف تقتل والدته وعدد من الزوار الآخرين، بينما ينجو هو بأعجوبةٍ في الوقت الذي كان يتتبع فيه الفتاة.

استمع  

اختفاءٌ غامض لرجل فلسطيني مغترب فُقِد في ظروف تدعو للريبة لم يترك خلفه سوى تسجيل صوتي يتحدث فيه عن علاقاته المتعددة، ويحاول أصدقاؤه تتبع أثره وحل اللغز. أثناء عملية البحث يكتشف الأبطال أنهم يبحثون عن أنفسهم أيضًا، وترى خلال الأحداث إرهاصات النكبة الفلسطينية بشكل عام وما خلّفته في نفسية الإنسان العربي من شعور بالخذلان والضياع وفقدان الهوية والانتماء.

استمع  

«هذا ما تفعله بنا الهجرات: عندما تغادر وطنك إلى شواطئ مجهولة، فإنك لا تستمر ببساطة كما كنت من قبل؛ جزء منك يموت في الداخل حتى يتمكن جزء آخر من البدء من جديد». تلتقي ديفني وكوستاس في نيقوسيا، ورغم اختلاف دينهما وعرقيتهما، يقع الاثنان في الحب على الفور. لكن علاقتهما تواجه تحديات كبيرة، حيث تنحدر قبرص إلى حرب بين اليونانيين والأتراك في عام 1974.

استمع  

بعد أن تم إيقافها عن العمل بسبب حادثة وقعت أثناء التحقيق في جريمة قتل، تعود المفتشة آن كابستان إلى العمل بقسم جديد في شرطة باريس، يضم مجموعة من الضباط المنبوذين، والذين تم تعيينهم فيه كعقاب لهم. لكل ضابط من المنبوذين شخصيته المختلفة وقصته الخاصة، فهناك ملازم اتهم بأنه نحس، ورائد سابق مهووسًا بالتفاصيل، ونقيب كاتبة مسلسلات جريمة مشهورة، وملازم مقامرة، ونقيب سكير، وبضع ضباط كانوا يحضرون لمجرد إثبات وجودهم فقط.

استمع  

هذا ما يحدث للكاتب الذي يزعج السلطة، إنه يتحول إلى موعظة؛ أنت لا تستطيع، مهما فعلت، أن تفلت من النظام. كل شيء تفعله يمنح الشرعية لخصمك، خصمك أكبر منك، هذه اللعبة أكبر منك، وأنت مثل أطفال السياسة إياهم. لو أنه كتب شيئاً يومها، لكان كتب عن الآلة الصماء التي تسحق القلب. الآلة التي وجد نفسه أحد تروسها. لو أنه كتب لاعترف بالأمر ببساطة .. لا يوجد أبطال، وكلنا تروس

استمع