كما شاهدنا في الجزء الأول من هذه الجريمة المعقدة فقد وصل "أمير الوكيل" إلى العاصمة منذ يومين لقضاء إجازةٍ قصيرة بين أهله وأصدقائه لكنه وجد نفسه متورطًا بإرادته الحرة في قلب عمليةٍ بوليسية معقدة أطلق عليها مكتب البحث الجنائي "عملية رأس الهدهد" لقد بدأ الأمر كلّه عندما رغبت السيدة شيماء بمساعدة زوجها السيد أسامة في بيع تمثالٍ أثري ورثته ضمن مجموعة أخرى عن جدها وهذا التمثال الذهبي المرصع بالياقوت الأحمر أطلق عليه قديمًا "رأس الهدهد" وهو يمثل قيمةً تاريخية وحضارية مادية لا مثيل لها لذا فقد تهافت على شرائه الكثيرون من التجار والهواة لكن في النهاية انحصر الأمر على ثلاثة رجالٍ فقط وقد بدأت عمليات التحقيق معهم.