بعد ضياع فلسطين في عام 1948 تم طرد أعداد كبيرة من أهلها فكانت الظاهرة التي عرفتها الأراضي المحتلة في الخمسينات وهي ظاهرة المتسللين إلى وطنهم، حيث أخذ بعض الشباب على عاتقهم مواجهة الموت على الحدود والتسلل إلى الأراضي الفلسطينية لرؤية أهلهم. هذه الخلفية استخدمها ببراعة إلياس خوري لروايته الرائعة (باب الشمس)، وتحكي عن أحد هؤلاء المتسللين وهو يونس الذي ظل سنوات وسنوات يتسلل من منفاه في لبنان إلى الخليل لمقابلة زوجته نبيلة في مغارة سماها باب الشمس.. وهكذا أصبح رمز المقاومة متجسداً في اجيال تلو أجيال، وجدير بالذكر أن مجموعة من الشباب يقدر عددهم
استمع