إيفان أندريفيتش مقتنع أن زوجته تخونه، فهو مستعد لأي شيء ليباغتها: يتعقبها ويراقبها طوال ساعات، يتجسّس عليها ويفتح بريدها بحثاً عن دليل، يختبئ ويجعل من نفسه أضحوكة... على الرغم من طرافتها، تعتبر قصة "زوجة رجل آخر وزوج تحت السرير" مرحلة مهمة في مسيرة دوستويفسكي، لأنها تكشف عن روح الدعابة الخاصة لديه، والمبثوثة في كل أعماله حتى الأكثر مأساوية منها. تليها "رواية في تسع رسائل"، وهي تحفة من أدب التراسل، حيث أن صديقين، بيوتر إيفانوفيتش وإيفان بيتروفيتش، يتبادلان رسائل ترسم لنا شيئاً فشيئاً طبيعة العلاقة التي تربطهما. يبدأ الصديقان مراسلتهما بلهجة مهذبة ودودة، تفتر تدريجياً لتنتهي بتصرفات وتصريحات دنيئة واتهامات متبادلة بالخيانة الزوجية. كتب دوستويفسكي هاتين القصتين في فترة شبابه، قبل اعتقاله

استمع  

تعتبر قصة "شجرة عيد الميلاد والزواج" من القصص القصيرة المميزة للكاتب الروسي العظيم فيودور دوستويفسكي. تتناول القصة جوانب اجتماعية ونفسية عميقة، وتسلط الضوء على التناقضات التي يعيشها الإنسان في المجتمع. تدور أحداث القصة حول حفل زواج، ولكن الراوي ينتقل بنا في ذكرياته إلى حفل عيد ميلاد كان أكثر إثارة وإنسانية. يركز الراوي بشكل خاص على مشاعر طفل صغير حضر هذا الحفل، وكيف تأثرت طفولته البريئة بالجو العام للحفل والمواقف التي شهدها.

استمع  

وهي رواية عاطفية تحكي عن أربع ليالٍ في مدينة بطرسبورغ، بلياليها القصيرة التي ترمز إلى قصة الحب العابرة التي يرويها لنا دوستويفسكي.... شاب وحيد ورومانسي يلتقي ذات ليلة في أحد شوارع بطرسبورغ المعتمة بفتاة باكية تأمل قدوم حبيبها. تتماهى ناستينكا مع خيال الشاب الذي وقع في حبها منذ اللحظة الأولى، وتواسيه بسراب حب وليد.

استمع  

تعد رواية المهرج أحد كلاسيكيات الأدب العالمي وهي من أشهر أعمال الكاتب الروائي والفيلسوف العالمي الكبير فيودور دوستويفسكي، حيث انتشرت هذه الرواية وذاع صيتها وتُرجمت لجميع لغات العالم لتنتشر أفكار كاتبها في الأوساط الأدبية والثقافية المختلفة. وتعد هذه الرواية من أعمال دوستويفسكي ذائعة الصيت والشهرة حيث حققت انتشارًا كبيرًا جدًا حول العالم، فعلى الرغم من قدم هذه الرواية التي سطع نورها للمرة الأولى في منتصف القرن التاسع عشر

استمع  

قصة قصيرة جداً يروي فيها بطل الرواية حلمه الغريب عن أرض سعيدة وبشر يعيشون بسلام بلا رغبات ولا خطايا، يغنّون ويتحدثون مع الأشجار بلغةٍ خاصة .. الحلم جعله يعدل عن فكرة الإنتحار ويهيم حباً بالحياة من جديد، ويتصالح مع خطايا ونواقص البشر بشكل مفرط لأنهم لم يروا الحقيقة كما رآها في حلمه !

استمع  

كالعادة، يقدم لنا دوستويفسكي في رواية "المثل" صورة أخرى من صور النفس الإنسانية. إن جوليادكين إنسان مزدوج الشخصية... فمن رآه من الخارج سمّاه مجنونًا وكفى.. أما دوستويفسكي فإنه يراه من الداخل، ويعيش معه تجربته النفسية، وهو لذلك لا يكاد يضحك عليه. بل على العكس، إنه يُبرز جانب المأساة في حياة إنسان يتعذب

استمع