" - شادي، أين ذهبت؟ لماذا لا ترد عليَّ؟ نظر لي مبتسمًا، ثم قال:- تخيلي يا عالية، لقد نسيت سبب إصابتي بالنسيان.. أعتقد أن ذاكرتي مهووسة بالنسيان! أخذت أردد لنفسي كلماته في سري ودون أن يسمعني:- “ذاكرتي مهووسة بالنسيان”، ولم أفهم المعنى، كنت أريد أن أسأله عن معنى هذه الجملة الغريبة، لكني – كالعادة – ترددت وقررت ألا أفعل؛

استمع  

رواية تشويقية وبوليسية تأخذنا بعيداً إلى عالم من الرومانسية اللذيذة، أبطالها نساء متغربات في مدينة دبي، حكايات نسوة باحثات عن الحب والمشاعرالدافئة ولكن مع الرجل الخطأ فكنّ ضحاياه، فوقعنَ في مهلكة قادتهن لنهاية لم تكن متوقعة، نجحن في الوصول إلى سقف الأنوثة، وأخفقن في الوصول لعلاقات رومانسية تستحق التنازلات التي يقدّمنها.

استمع  

حين تقرأ (سراديب الروح) تجدها تبحر بك عبر أمواجها بإيقاع موسيقي متباين ما بين صخب ورومانسية وإثارة، لتقذف بك في أعماق لجة الحكاية، متورطاً مع بطل القصة في البحث معه "عن روح تشبه روحه... روح تمتلك روحه وتتألق معها... تهيمان في الكون الفسيح...

استمع