يُقال إنه باب الكعبة الأصلي.. يُقال إنه باب يقود إلى عوالم سُفليّة.. يُقال إنه من مخلّفات الفراعنة التي لاتزال تحمل سحرهم.. صدّق ما شئت.. لكن ما لا خلاف عليه بين أهل القرية أن باب مقام مولانا الحجازي هو بركة القرية وما حولها.. تلك البركة التي تلحّف بها سيّد خطّاب ليُحكم قبضته على الجميع لعقود طويلة.. إنه العام ١٩٧٧.. معترك الرؤى والأفكار والسلطة.. حين يبتعد سعيد الرفاعي عن صوفيّة بلدته ويسعى لتغيير وجهها.. تُنازع قبضة جديدة تلك العتيقة التى ألفها الناس في صراع لن يُحسم سوى على عتبة الباب.. باب الحجازي.

استمع  

الإسكندرية في غيمة" هي الجزء الثالث من ثلاثية الإسكندرية لإبراهيم عبد المجيد، التي تختلف عما هو معروف عن الثلاثيات. فليس هنا أبطال يواصلون رحلتهم إلا قليلاً، لكن هنا مدينة عظيمة في ثلاث نقط تحول كبرى في تاريخها؛ الرواية الأولى "لا أحد ينام في الإسكندرية" عن المدينة العالمية أثناء الحرب العالمية الثانية، وكيف هي مدينة التسامح بين الأديان والأجناس ومعاناة المصريين تحت الحرب. الثانية "طيور العنبر" عن المدينة بعد حرب السويس 1956، والخروج الكبير للأجانب والتحول لتكون المدينة مصرية فقط وتتغير كثير من ثقافتها.

استمع