التغريبة هي الرحيل، هو معنى الكلمة وما تشير إليه من دلائل، تغريبة وغربة ورحيل، الكلمات الثلاثة المرتبطة ببعضها كل الارتباط، وهي غالباَ ما اكون الغربة القسرية الإجبارية التي تسمى بالنزوح أيضاً. تبدأ أحداث التغريبة من بعد منتصف القرن التاسع عشر (1760- 1801)م وذلك قبل دخول الحملة للفرنسية بقيادة نابليون، وكان ذلك أثناء حكم المماليك وتمتد إلى فترة حكم محمد علي، تبدأ الرواية بالحديث عن عائلة من منطقة المنيا في صعيد مصر واسم القرية هو (تلة)، وهذه القرية كانت غالباً ما تتسبب بالمشاكل لدولة المماليك وحكمهم، ويأتي السرد هنا ويصف القرية والعائلة ومشاكلها الاجتماعية

استمع  

"لقد انفرط بنا عقد الأيام كما تنفرط حبات المطر من غيمتها إذا حان وقت الوداع... متباعدة... متشرذمة، كل واحدة منها إلى حيث يكون قدرها، فحتى وإن عادت إلى السماء مرة أخرى فمن المستحيل أن تجمعها الغيمة ذاتها، هي وقريناتها اللاتي ودعتهن فيها حين سقطت أول مرة..." هكذا يفتتح الكاتب منصور العلوي روايته "أيام من ذاكرة سنمار" والتي تحكي قصّة شابٍ طائش دائم الوقوع في المشكلات والمآزق..ويصبح مثيرًا للشفقة عندما يجد نفسه فجأة عاطلًا عن العمل ومهددًا بالتشرد..لكنّ الأمل لا يُبارحه !! نعم دائمًا هناك أمل في عالمِ سنمار الزاخر بالمفاجآت غير المتوقعة أبدًا..

استمع  

رواية صيف بارد جدًا للكاتب روي ياكوبسون تحمل من مشاعر إنسانية متنوعة متضاربة تربط بين إبن ووالدته فى غياب الأب، إلى أن ظهرت فجأة فى حياتهما طفلة صغيرة تحمل شنطة سفر زرقاء كبيرة وتعيش مع الأسرة باعتبارها أخت غير شقيقة لهذا الولد. ومن هنا تبدأ الأحداث.

استمع