“رأى همام نفسه يطير على ارتفاع منخفض. كان ينساب ببطء كنسيم هادئ بين أشجار باسقة وزاهية الألوان. يجري من تحته ماء نهرٍ زلال كالبلّور، وفي الأفق شلال عظيم يتساقط من أعالي السماء بنعومة، وماؤه الأبيض يتلألأ في ضوء الشمس قبل أن يصب في النهر، مشكّلًا لوحة حالمة تخلب الألباب”.

استمع