مجموعة قصصية كانت بمثابة انطلاقة جديدة ومثمرة للأدب القصصي، «الخوف»، «خطاب إلى رجل ميت» بشرت بولادة أديب كبير وقصصي عملاق لابدّ وأن يكون لهذا الفن الأدبي على يديه شأن يذكر. وها هو ذات في قصته الجديدة «البحار مُندي» يسبر أغوار النفس، في زمن الاستعمار، حيث يتجلى الصراع يبن الخضوع للأمر الواقع وبين رفضه والثورة عليه...وأياً ما كانت النتائج.

استمع  

يصرّ الروائي المصري يوسف زيدان على سبر أغوار الأنثى في أحدث رواياته "نور"، وهي المتممة لثلاثية بدأها الكاتب قبل أربع سنوات برواية "محال" ثم "غوانتانامو". وتدور أحداث الرواية في فلك شخص واحد يسرد للقارئ الأحداث من خلال وجهة نظره وتفاعله مع باقي الشخصيات المحيطة، فلا قصص موازية تتقاطع أو تتشابك مع الخط الرئيسي، إنما هي جميعها خيوط تتفرع من البطل وتعود إليه.

استمع  

«وأما الأخبار التى بأيدينا الآن، فإنما نتَّبع فيها غالب الظن، لا العلم المحقق» – ابن النفيس بطل هذه الرواية شاب مصري سوداني يتسم بالبراءة والتدين، ويعمل كمرشد سياحي في الأقصر وأسوان. كانت أقصى أحلام هذا الشاب هي الزواج من فتاة نوبية جميلة ليبدأ حياة سعيدة هانئة، ولكن نظام حياته المسالم والممل ينقلب رأسا على عقب بعد مقابلة مع أسامة بن لادن في السودان في أوائل التسعينيات.

استمع