في ريف صقلية عشية عيد القديس يوسف، يتلقى عريف الشرطة اتصالًا غامضًا من شخص يدعى «جورجو روتشيلا» يقول فيه إنه وجد شيئا ما في منزله ويود أن يريه للشرطة. تنطلق الأحداث من هذا الاتصال، إذ يجد المحققون جثة رجل مقتول في منزله، ويبدو أنه انتحر بإطلاق النار على نفسه. لكن المحققين سرعان ما يدركون أن هناك أكثر من مجرد انتحار وراء هذه القضية. فهناك خيوط متشابكة تربط بين الرجل المقتول وعالم المافيا وتجارة المخدرات. تستمر الأحداث في التصاعد، ليجد مفتش الشرطة نفسه في مواجهة شبكة من الجريمة والعنف والأسرار.

استمع  

في صباح أحد الأيام، رجلٌ يرتدي بدلة داكنة كان على وشك صعود حافلة، تدق رأسه طلقتان ناريتان وينهار غارقًا في دمائه. وعلى الرغم من وجود الكثير من الناس حوله، لم ير أحد شيئًا ولم يعرفوا من أين أُطلِق الرصاص. هكذا تبدأ أحداث هذه الرواية بجريمة قتلٍ تأخذنا إلى عالم جرائم المافيا في صقلية الخمسينيات من القرن الماضي. ينطلق الكابتن «بيلودي»، الوافد الجديد إلى المنطقة، لحل الجريمة، وسرعان ما يخلص إلى أن المافيا وراء كل شيء: الضحية رجل أعمال صغير يُدعى «سالفاتوري كولاسبيرنا»، رئيس شركة إنشاءات صغيرة تُدعى سانتا فارا، قُتِل لأنه رفض دفع أموال الحماية للمافيا.

استمع  

تبدأ أحداث الرواية بوصول رسالة تهديدٍ مجهولة المصدر إلى «مانو»؛ الصيدلي في قرية صغيرة بإيطاليا، وهو رجل طيب القلب لا ينشغل بالسياسة وليس له عداواتٍ مع أحد. كانت الرسالة تحتوي على جملة: «ستموت بسبب ما اقترفت يداك!»، فظن أنها مزحة. وفي أحد الأيام يُقتل هو والدكتور «رشو» في الغابة، بعد يومٍ طويلٍ أمضياه معًا في الصيد. وبعد فشل الشرطة في الوصول إلى القاتل، يقرر صديقه الأستاذ «لاورانا» بتتبع الجريمة ومحاولة حلها بنفسه. فمَن مرتكب الجريمة الحقيقي؟ ولماذا يتعذَّر العثور عليه؟ ولماذا يُقتل شخص مسالم ومُحب للناس؟

استمع  

في مرسمها الكبير وجدت "مايسة" كتبًا لها عناوين غريبة ومختلفة، لكنها بنفس الفكرة، كتاب باسم "السحر السفلي في بلاد الروم" وكتابٌ آخر بعنوان "خروج الروح من الجسد" وواحدٌ بعنوان "مؤاخاة العالم الآخر" و "العهد السفلي" ... أدركت حينها أنَّ الجنون أصاب عقل زوجها، جمعت الكتب وأشعلت فيها النيران

استمع  

هل تعلم ما هي الريمورا ؟! إنّها السمكة التي تلازم القرش وتأكل الطفيليات الملتصقة به فلا يتعرَّض لها القرش أبدًا بل يستغلها لخدمته... بالطبع أنت لن تستمع لروايةٍ عن الأسماك الآن بل ستغوص في أعماق الواقع بصحبة "طاهر" القاضي المراوغ صاحب الأقنعة الكثيرة و"نهى" تلك الأم التي ستبذل أي شيء لتخليص ابنها وقد أجمعت التحريات التي جرت حولها على كلمةٍ واحدة أنّها امرأةٌ "مُتساهلة".. "ريمورا" روايةٌ من نوعٍ آخر تُعرّي النفس البشرية وتصفعها حتى تفيق أو تتوارى في ظُلمها وظلامها أكثر وأعمق أحداثٌ كثيرة ومفاجآتٌ غريبة لكن تلك الحقيقة التي تتعلَّق بأمّ القاضي "طاهر"

استمع  

"كان ذلك في ليلةٍ من ليالي تشرين حيث النسمات الباردة تُضفي هدوءًا على أحياء لندن الغارقة بدورها في صمتٍ عميق باستثناء شارع "وول سترست" إذ كان يعجُّ برجال شرطة ونشستر الذين كانوا يحاصرون المكان بهدف اقتحام منزل ستيف روبنسون المتهم بقتل جارته فلورا!! عند دخولهم المنزل اعترضتهم زوجته فرجينيا راجيةً بدموعها المفتش كاريلا بالانتظار ريثما تتحسّن صحة زوجها فهو مصابٌ بداء الكلى حيث أنَّ العرق يتصبب من جبينه وشدّة الألم جعلته يفقد رشده ليحطم كل ما حوله. إلّا أنَّ كاريلا لم يكترث لحالته المزرية بل قام بواجبه واعتقله تحت أنظار فرجينيا الممزقة من الألم والحزن الكبيرين.

استمع  

ينثر الكاتب التونسي (شفيق طارقي) كلماته في نسقٍ متشظٍ ويسترسل في مخاطبة تلك التي أسماها "بربرا" يُفتشُ في صندوق ذكرياته ليبسُطَ ما هو مكنون في فؤاده من أسرار حميمة بأسلوب قريب من النمط الهذياني المطبوع بشطحات المتصوفة....يعشق ثمَّ يقتله السؤال وما تلبث الإجابة إلا أن تحضر في روحه كما كان يردد الحلّاج: "ما في جبتي غير الله". ويتحول من شهيد التصوف إلى باختين والجرجاني، ينتقل بعذوبة فهو تارةً فنان وأخرى شاعر وثالثةً ناسكٌ متصوف. يهذي مع جدته التي لم تصدق شيئًا في حياتها وتعقبُ على كل ما تسمعُ بقولها يكذب؛ خطاب الرئيس كذب التعليق الكروي كذبُ كلام

استمع  

بعد حياة حافلة بالعطاء استمرت ما يقارب تسعة عقود، اختار الراحل الكبير الأستاذ أنيس منصور صديقه وتلميذه، الدكتور مجدى العفيفي، ليأتمنه على ذلك التاريخ الحافل وذلك التراث الثري، فكان الرجل على قدر المسؤولية وأصدر مؤخراً كتابه المتميز«آخر 200 يوم مع أنيس منصور» فى 550 صفحة، تحمل كل منها ما يستحق أن يكون كتاباً فى حد ذاته، حيث غزارة المعلومات وانسيابها، والبلاغة فى التعبير وإبداعاتها، إضافة إلى تعدد جوانب الغوص فى الشخصية وحكاياها، من السياسة إلى العاطفة إلى الصحافة. وعلى الرغم مما ينطوي عليه من أحاسيس الحزن مجرد الإشارة إلى "آخر" لحظات إلّا أنَّ هذا

استمع  

سيرة ذاتية تاريخية لابن الرومي وعصره! نحن أمام بحث موسع عن تاريخ الشاعر العباسي الأشهر "أبو الحسن علي بن العباس بن جريج" الشهير بابن الرومي. نستمع إلى عصره السياسي والوضع الاجتماعي والنفسي الذي استقى منه أشعاره. نرتحل بين الرثاء والوصف والهجاء والغزل. كيف كانت معيشته وحاله؟ لماذا حفلت حياته بالتناقضات؟ وما الأبيات التي ألقاها على فراش الموت؟

استمع  

قد يلفت انتباهك اسم الرواية "بداية ونهاية "، ويتركك حائرًا متسائلًا، بداية ماذا؟ ونهاية ماذا؟ وسرعان ما ستتبدد تلك التّساؤلات من خلال سير الأحداث، فتدرك أنّ اسم الرّواية يختصر قصّتنا في كلمتين، ويضعها في إطار مُتقن، رسم كاتبنا من خلاله أحداث قصّته، موضّحا أنّ النّهاية لتلك القصّة ما هي إلّا المصير المحتوم لبدايتنا، فالبداية كانت بالموت والنّهاية مع الموت

استمع  

يعدُّ تقي الدين بن حجة الحموي إمام أهل الأدب في عصره...وكان شاعرا جيد الإنشاء. من أهل حماة (بسورية) ولد ونشأ ومات فيها، زار القاهرة والتقى بعلمائها واتصل بملوكها، وكان طويل النفس في النظم والنثر، حسن الأخلاق والمروءة، فيه شي من الزهو والإعجاب.

استمع