في فلسفة الجمال والحب «والحبيب قد يتحوَّل إلى كلمة أو قُبلة أو معنًى من المعاني، إذا أراد محبُّه أن ينقله معه إلى أي مكانٍ وهو باقٍ في مكانه؛ الكلمة والقُبلة والمعنى، هذه هي الجهات الثلاث التي تَنفُذ منها النفس إلى أحبابها، حين يُخفيهم الغمام الفاصل بين الحياة والحياة إذا ابتعدوا أو هجروا، أو الغمام الضارب بين الحياة والموت إذا لحقوا بالأبد.»

استمع  

تدور الرواية حول حياة فرح هاشم، فتاة كويتية تسافر إلى نيوزيلندا لاستكمال دراستها الجامعية. بعيدًا عن وطنها وأهلها، تجد فرح نفسها في مواجهة مباشرة مع تناقضاتها الداخلية وصراعاتها النفسية. الرواية تسلط الضوء على الهوية والانتماء، حيث تبحث البطلة عن ذاتها بين الغربة والحنين، بين الحرية والتقاليد. تتميز الرواية بأسلوبها الشعري ولغتها العميقة، حيث تستخدم الكاتبة بثينة العيسى تفاصيل الحياة اليومية والمشاعر المتضاربة لرسم صورة مؤثرة عن البطلة. من خلال الغربة والانعزال، تكتشف فرح حقائق جديدة عن نفسها وعلاقتها بالعالم من حولها.

استمع  

"العمر يسرق من الإنسان مباهج الحياة، ويتركه وحيدًا يصارع ليالي الشتاء الطويلة.... تلك الليالي التي دائمًا ما ترهق الذاكرة، التي تشبه ثوبًا ممزقًا ومتهالكًا يصعب ارتداؤه لكي تفوز ولو بلقطة صغيرة من مشهد واقعي عشته بالكامل... يكون ذلك بشق الأنفس، ولكي تستوعب ذلك ياولدي؛ عليك أن تعرف معنى الوحدة والعيش على الذكريات. ليس ذلك فحسب، فالقدر لن يترك لك فرصة كبيرة لتستوعب ماضيك وأنت في كامل صحتك. فهناك دائمًا قدر الله الذي لطالما تحكم في عباده الصالحين والطالحين... في تلك اللحظة تبدو الذكريات والأحداث هي رديف البصر وبداية البصيرة. لتعلم منذ الساعة أن

استمع  

لو أنّ "فرانكفورت" احتفظت بك مثل طفل رضيع في حجرها.. لكنت احترمتها أكقر، لكنها زوجة أب خائنة! لو أنّ هذه المدينة أعطتك ظهرها وتشرّدت فيها. لكان أهون على قلبي أن يفتش عن نبضه بين الغرباء. لكنك بين الأقرباء. الذين يصنعون بيننا ألف سترة ويخنقونك بألف ربطة عنق، ويضعون شرطيّاً عند الباب. وحتى مع خطوط الهاتف الضيقة، أنا لا أصل! ولا يمكن العثور عليك الآن.

استمع  

لماذا يرتبط الحب في الأذهان بالعذاب ؟! لماذا يصبح الشوق قريناً بالسهر بدلاً من راحة البال ؟! لماذا عندما نحب تتبدل أحوالنا وتتغير قدرتنا على احتمال الأمور ونتوه في دوامات من الحنين والعند والبعد والعودة والشغف واللا مبالاة والقرب وقلة الحيلة ؟ للحب علامات وأسرار تكتب عنها غادة كريم برؤية مختلفة ومن زوايا خاصة لم يصل لها الكثير .. انها علامات الحب السبعة.

استمع  

لدى (لويزا كلارك) الكثير من الأسئلة. مثل: كيف انتهت إلى العمل في بار أحد المطارات، تشاهد الناس يسافرون إلى أماكن جديدة؟ ولماذا ما زالت لا تشعر أن الشقة التي اشترتها منذ عام هي بيتها بالفعل؟ هل ستسامحها عائلتها على ما فعلته قبل ثمانية عشر شهراً؟ وهل ستستطيع تخطي ما حصل لحب حياتها؟! ما تعرفه لويزا على وجه اليقين هو أن شيئاً يجب أن يتغير،وفي إحدى الليالي، يحصل ذلك، عندما دقَّ ذلك الغريب باب بيتها فهل سيحمل في جعبته الإجابة أم سيغرقها بأسئلةٍ جديدة. ها هي تقف أمام الباب؛ إن أغلقته ستستمر الحياة: بسيطة، مرتبة، آمنة....وإن فتحته ستخاطر بكل شيء!!

استمع  

تحكي الرواية قصة ويل الشاب الممتلئ حيوية والذي جاب العالم للسفر والمغامرات، إن كان بالقفز المظلي أو تسلق الجبال أو الغوص بأعماق البحار أو ركوب الدراجات، ليرى نفسه فجأة طريح الفراش بسبب إصابته بشلل رباعي إثر تعرضه لحادث سير، بنفسية محطمة بعد أن تخلت حبيبته عنه للارتباط بصديقه وشريكه في العمل.

استمع  

فتاةٌ عفوية وشابٌ يحبُّ الحياة يجمعهما شاطيْ غزّة وأشعار محمود درويش لينمو الحب بين قلبيهما رشيقًا وحنونًا مغلفًا بأغاني فيروز وبالكثير من الورد وكلمات الحبِّ المنمَّقة، لكن في قوانين المدينة التي أنهكتها الحرب فإنَّ الحبَّ من المحرمات وهو خطيئةٌ كبرى تُعاقبُ عليها الفتاة بتزويجها رجلًا برائحة حظيرة يتهمها بشرفها، ويُحاول قتلها بينما يُغادر حبيبها البلاد بحثًا عن وطنٍ ينساها فيه ويدفن تفاصيل ذكرياتهما للأبد. فما الذي ستفعله فتاةٌ ضعيفة بين ذكورٍ يتكالبون عليها في مجتمعٍ لا يرحم أبدًا؟ وكيف ستنتقم؟ وهل ستقع في حبّ نفس الشَّخص مرَّتين.. حديثك يُشبهني؛ قصّة وطنٍ يضيق بالحبّ وتخنقه

استمع  

تنقل الرواية بصدق عميق ما يدور في أعماق المرأة في حالة حب،ّ من أحاسيس وأفكار وتناقضات، إذ تظن أن الخيار الصعب إلى أقسى مداه يكمن في الحفاظ على مشاعر الحبّ الجياشة واستمرارها، على حساب التنكّر للذات الواعية والمدركة لتلاعب الطرف الآخر بها، لكنها بأي حال، وحتى في حال دفع الحساب، لن تحصل على مبتغاها. تظنُّ بأنني قادرة على أن أترك كل شيء خلفي وأن أمضي قُدماً.. لكنني مازلتُ معلقة، ما زلت أتكئ على جدارك الضبابي بانتظار أن تنزل سلالم النور إليَّ من حيث لا أحتسب، سلالم ترفعني إلى حيث لا أدري وتنتشلني من كل هذه الُلجَّة..

استمع  

"ستمضي بالكثير من خيبات الأمل قبل أن تلقنك الحياة درسها الأهم وهو:" أن الحب ومهما بدا رائعًا وجذابًا في البداية إلا أنه شئ لا يمكنك الاتكاء عليه؛ إنه يعرج بك نحو السماء السابعة ، وعندما يدرك بأن سقوطك سيكون قاتلًا.. يفلتك." "ردني إليك" أحدث أجزاء سلسلة مدينة الحب لا يسكنها العقلاء للكاتب السعودي أحمد آل حمدان، هي مزيج بين رسائل الاعتراف ومذكرات البطل مع الفتاة التي ينتهي اسمها بالتاء المربوطة. وتدور أحداث الرواية بين جدة والرياض.

استمع  

" هناك أشياء لن تأتي مهما طال انتظارنا لها، وأشياء قد تأتي ولكنها ستكون قد تأخرت كثيرًا، وأشياء حين تأتي لن نعيرها انتباهًا، لأن أشياء أخرى ستكون قد نابت في قلوبنا عنها، لا شئ يبقى ثابتًا إلا أنت". الجزء الثاني من سلسلة "مدينة الحب لا يسكنها العقلاء" للكاتب أحمد آل حمدان. تتصاعد الأحداث حينما يتسلم الكاتب مجموعة رسائل من فتاة مجهولة أثناء حفل توقيعه لروايته الأولى، لتبدأ رحلته مع الفتاة التي ينتهي اسمها بحرف التاء!

استمع  

"لم أشعر أبدًا بأني أحبكِ إلا حين أفترقنا، لهذا حاولت جاهدًا أن أصل إليكِ لأخبركِ بذلك، فهذا أقل ما يجب علي فعله نحوكِ، ولكن لأنكِ رحلتي بعيدًا، ولم يعد في إمكاني أن أعلم أي الطرق ستؤدي بي إليكِ، فقد قررت أن أكتب لكِ هذه الرسالة، وأن أضع صورتي عليها، حتى إذا رأيتها على أحد رفوف المكتبة، تعرفي أن هذا الكتاب لكِ وتقرأيه.

استمع