منذ صغره عندما زار الوادي الواسع الممتد الذي يملكه والده كان يتمنى كريم أن يصمم تلفريك يمتد من هذا الجبل إلى ذاك... وفعلًا كبر كريم وأصبح مهندسًا وهو مالك المشروع والذي قام بتصميمه في ذلك الوادي الذي ورثه عن والده باعتباره الابن الوحيد له... وجاء اليوم الذي يجب أن يقوم بتجربة التليفريك -الذي هو أكبر تليفريك في مصر وتم بناءه على أعلى قمة جبلين في المنطقة مع زوجته هايدي وابنه يحيى الذي كان يملؤه الحماس، لكن مشكلة كريم أن لديه خوف من هذه الألعاب والمرتفعات

استمع  

صحيح أن الشمس تطل على أرجاء المدينة من جهة الشرق، وتذوب في الأفق من جهة الغرب. وصحيح أن سكانها يحملون ساعات على معاصمهم. صحيح أن من بينهم من يحترم المواعيد، ومن بينهم من يخلفها. وصحيح أنهم في حالة إدراك دائمة بامتداد الخط الفاصل بين الحياة والموت. ولكن ما بين هاتين النقطتين، نقطة البداية والنهاية، كان لكل سكان المدينة رحلته الخاضعة مع الوقت. فعند البعض منهم كان الوقت هو مال، وعند آخرين كان الوقت قوة.

استمع  

على واجهة أحد محلات الحيوانات يُشاهد “سيف” قطًا أسود وحيداً و منبوذاً في الزاوية، يتذكّر نفسه ووحدته الشديدة وانطوائيته فيقرِّر شراء هذا القط ليدخل بسببه عالم الساحرات العجيب. القطُّ الغريب يبدأ بالتسبُّب في المشاكل وعندما يقرِّر سيف إرجاعه لا يقبل صاحب المحل بذلك بل يخبره بأن يذهب للبحث عن مالكه القديم والتي هي فتاةٌ صغيرة بعينين زرقاوين وبشرةٍ نقية، ترتدي دائمًا فستانًا أبيض واسمها "ريم"... "سيف" أولُ شخصٍ تلتقي به "ريم" في حياتها المليئة بالمقشات والقبعات الطويلة وكلمات السحر الأسود

استمع  

لقد أصبحت الحدود بين الدول العربية من الماضي ولم يعد يذكر أحدٌ كيف كانت ومتى احتفت، كلّها بلادٌ واحدة ولا وجود للمسميات سأتناول فطوري في الصباح الباكر في مصر أمّا بعد الظهر فسأذهب للقاء صديقٍ في سوريا وسأمضي باقي السهرة على شاطيء جدّة.. الحرب اختفت والشوارع المدمّرة قد اندثرت... التعليم المتهالك أصبح ذكرى من الأمس والأنظمة الديكتاتورية قد رحلت إلى الأبد.. هل شعرت بالهذيان وأنت تقرأ هذه السطور؟

استمع  

هل تعرف، قال عادل، أنا حضرت فيلم جنكيز خان، فيلم غير معقول، فيلم متوحش، هل يمكن! هذا مستحيل، أخ يقتل أخاه ويطلق صيحات الفرح، هل هذا معقول. أنت مثل أخي، أنت أخي، هل أستطيع أن أقتلك. أنا أقتلك أو أنت تقتلني وتضحك! مستحيل هذا توحش... سألني عادل ماذا أفعل... قلت له أني أكتب القصص، ولماذا القصص؟ سألني. قلت له إني أقتل جنكيز خان على الورق. أكتب على ورقة بيضاء وأقتله. ضحك عادل، أنت رجل تحلم، قال".

استمع  

أعداد النّاس في تزايدٍ مستمر والموارد المُتاحة بدأت بالتناقص ،في تلك الأثناء تظهرشركة كبرى تتحكَّم في حياة وموت البشر عن طريق الكمبيوتر العملاق "سكويا" الذي يختار الأشخاص للتخلّص منهم طبقًا لحسابات معقَّدة هدفها الحفاظ على ما تبقى من موارد للحياة في الكرة الأرضية وتبدأ عملية التطهير التي لن ينجو منها سوى عددٌ قليل لكن ما الذي سوف يحدث إذا ما تمَّ اكتشافُ عقارٍ جديد ليزيد متوسط عمر البشر إلى 200 عام؟؟!

استمع  

شامبالا هي حكاية القرن وأبدع رحلاته تلك التي تقذفك في السماء وتتركك حائرًا لا تعرف أين ستسقط في المرة القادمة... يحتدم العداء بين ألمانيا وإنجلترا قبل الحرب العالمية الثانية مما يؤثّر على مسير البعثة العلمية الذاهبة للبحث عن قبائل يأجوج ومأجوج ويتغير مسارها فيجد مجموعةٌ من العلماء أنفسهم خارج الحقبة الزمنية في مغامرة خطيرة للبحث عن المدينة المفقودة شامبالا؛ بلاد النار الحية ،أرض الأحياء، وموطن العجائب لنطوف معهم حول الكرة الأرضية

استمع  

سيد الباشا عاطل مثل أي عاطل، يكتشف عالمًا سريًا كامنًا وراء لعبة على الانترنت، الحياة أمامه مليئة بالاحتمالات، وهو مصمم على الوصول إلى أعلى نقاط العالم، المقهى الذي يمضي فيه وقته الضائع ليس إلا واجهة لشبكة كبيرة من المقاهي المتصلة بعالم سري، محل الكشري البريء يتحول في ثانية إلى قاعة مؤتمرات يظهر على منصتها والت ديزني. و مدير جهاز اﻷمن القومي للكوكب الذي لا يبدو راضيًا عن سيد الباشا

استمع  

-ولكن هذا المكان مخصص للعباده وهو ليس فندقاً.. -أعلم ذلك ولكني لا أصلي.. -لماذا لا تصلي... ألا تخاف الله....! -الله عادل أم ظالم..؟ -الله عادل... -ما دام عادلاً فأنا لا أخاف منه.. أنا أخاف من الظالم فقط... -مادمت لا تصلي فعليك مغادرة الجامع.. -أليس الجامع بيت الله ...؟ -نعم... -إذن أنا جالسٌ في بيت الله ولا يحق لك طردي..وهو ليس بيتك لكي تطلب مني المغادره... -هو ليس بيتك أيضاً..هذا المكان للعباده ولا يجوز لك النوم فيه..هيا قم وأذهب إلى بيتك... -ليس لدي بيت...

استمع  

“رأى همام نفسه يطير على ارتفاع منخفض. كان ينساب ببطء كنسيم هادئ بين أشجار باسقة وزاهية الألوان. يجري من تحته ماء نهرٍ زلال كالبلّور، وفي الأفق شلال عظيم يتساقط من أعالي السماء بنعومة، وماؤه الأبيض يتلألأ في ضوء الشمس قبل أن يصب في النهر، مشكّلًا لوحة حالمة تخلب الألباب”.

استمع  

اقترب الشخصان من الجسد الملقى على الرمال الملتهبة، قام أحدهما بهزّه ليعلمَ اهو حيٌّ أم ميت وعندما أتته الإجابة على شكل انقطاع الأنفاس وزيغ البصر نظر إلى من بجواره وهزَّ رأسه في أسف وقال: لقد مات ولم أسمع ما كان يقول، هل سمعته أنت؟ ردَّ الشاب بتردد: نعم سمعته، لقد كان يقول...انقذوا الملك !! فهل يا ترى هذا هو الملك الفرعوني "زوسر" الذي نقلت أخباره جدران المعابد أم أنّه شخصٌ آخر آتٍ من زمنٍ لا نعرفه؟!!

استمع  

من الصعب أن تقرأ رواية (ألبرتو باثكث-فيكيروا) دون أن تصاب بالدهشة والمتعة معاً، فرواية (طوارق) رواية غرائبية، يمتزج فيها السحر واللامعقول مع حرارة الواقع. نحن هنا، داخل عمل فيكيروا، نعبر مغامرة تضعنا في مجرى الأحداث على امتداد الصحراء المغربية – الأفريقية. هنا في رواية طوارق تستعاد التقاليد العربية القديمة من خلال رجل أسطوري-صياد يطارد عبر هجير الصحراء وأرض الخواء،

استمع