هي واحدة من رواياتها المعروفة، وتتميز بأسلوب سحر الموجي الذي يجمع بين اللغة الشعرية والعمق النفسي والفلسفي. تدور الرواية حول شخصية "نون" الرئيسية، وهي امرأة تبحث عن ذاتها وعن معنى الوجود والحياة. تتناول الرواية تساؤلات وجودية عميقة حول الحب، الفقد، الموت، الإيمان، والبحث عن الحقيقة في عالم معقد.

استمع  

الحب هو بروفة موت من تأليف الحياة و بروفة الخلود من تأليف عينيها..مسرحية الأبدية بلا ستار ولا جمهور، الحب هو بشارتك الأولى، مولودك الأول الذي لم تلده و أبوك الذي هجرته ثمّ حانت لحظة عودة الابن الضال. الحب هو كعبة نبضك و قوس قزح هيامك و جنونك و لحظة لقاء غريبة بين شجنك و رعشة عينيها. الحب هو اعتياد الدهشة و اعتياد البراءة و الخروج من نفق حقيقة نفسك إلى شمس حقيقة الحب...فالحب هو الحقيقة الوحيدة في نظر العاشق...

استمع  

ديوان شعرٍ غامض يحوي بين أبياته سرٌّ مدفون يجعل "جمعية بابل" تطارده لأعوام في شتّى أرجاء العالم نعم لا تستغرب فأنت الآن أمام أغرب الروايات الحديثة..روايةٌ بطلها ديوان شعر !! ديوان "ليلى والمجنون" الذي كتبه شاعرٌ عراقيٌّ بسيط ولكنَّ الصدَف تشاء أن يجوب هذا الديوان العالم هربًا من تلك الجمعية الغامضة فيحكي لنا بلغةٍ ساحرة عن رحلاته وآلامه في العراق ثمَّ ينتقل إلى الحب والحنين في اسطنبول ويُذهلنا بالتفاصيل في الفاتيكان وفرنسا وجميع أرجاء أوروبا...

استمع  

"شرفات بحر الشمال" هي رواية الغياب لا الحضور... الغياب الذي يتجسد في عالم من المفقودات المتتالية التي يتقاسمها كلًّا من المكان والزمان المفقودين. فالبطل المطل على خمسيناته لا يجد سوى المنفى ملاذاً لكهولة كان يجدر بها أن تتقدم بوداعة هانئة نحو الشيخوخة أو الموت، وفوق تراب أليف له صورة الوطن ودفئه ومذاقه، لكن "ياسين" الذي يصر طويلاً على التشبث بسرير ولادته لم يعد قادراً وسط شلال الدم المراق على مذبح القبائل والأصوليات المتناحرة أن يحتفظ بهذا السرير لكي يحوله لحظة موته الى قبر.

استمع  

القاهرة 2045. يعلن "جاليري شغل كايرو"، المؤسسة الفنية المستقلة لفنون الهامش، عن منحة لتشييد ماكيت مصغر للمدينة قبل ربع قرن، "قاهرة 2020"، والتي أصبحت الآن "العاصمة السابقة لمصر". انطلاقاً من هذا الحدث، تؤرخ الرواية للقاهرة بأربعة أزمنة: 2045 ،2020 ،2011، وزمن غير محدد في مستقبل بعيد. في كل زمن تنهض شخصية تعمل بالفن المستقل: "أوريجا" المغرم بتشييد ماكيتات مصغرة للمدينة والموصوم منذ طفولته بقتل الأب، "نود" المخرجة الوثائقية الملاحقة، الخارجة من الحبس سنتين بتهمة "خدش الحياء العام" بسبب فيلمها السابق،

استمع  

الأديب التركي أورهان باموق، الحائز على جائزة نوبل للآداب عام ٢٠٠٦، له العديد من الروايات والكتابات الصحفية. تدور أحداث الرواية حول قصة حب مستحيلة تجمع بين "كمال" المنحدر من الطبقة الأرستقراطية لإسطنبول في سبعينيات القرن العشرين، و"فوسون" الفتاة الفقيرة التي تربطه بها صلة قرابة بعيدة. تتجاوز التفاصيل حدود الغرام التقليدي، لتكشف حيرة الإنسان بين ثقافة الشرق والغرب، دون معزل عن التغيرات الاجتماعية والسياسية التي أحاطت باسطنبول في هذا الوقت، وتركت أثرًا عميقًا حتى في قصص العشاق.

استمع  

تعد رواية السارق الشريف أحد كلاسيكيات الأدب العالمي وهي من أشهر أعمال الكاتب الروائي والفيلسوف العالمي الكبير فيودور دوستويفسكي، حيث انتشرت هذه الرواية وذاع صيتها وتُرجمت لجميع لغات العالم لتنتشر أفكار كاتبها في الأوساط الأدبية والثقافية المختلفة. وتعد هذه الرواية من أعمال دوستويفسكي ذائعة الصيت والشهرة حيث حققت انتشارًا كبيرًا جدًا حول العالم، فعلى الرغم من قدم هذه الرواية التي سطع نورها للمرة الأولى في منتصف القرن التاسع عشر، إلا أنها لم تفقد رونقها وشهرتها حتى يومنا هذا بل يكثر الطلب عليها من قبل قراء القرن الواحد والعشرين

استمع  

"في بلادنا تنتقل عدوى الملل من شخصٍ لآخر عبر الماء والهواء والدماء...يمكن الإصابة به نائمًا ومستيقظًا..راكضًا وثابتًا..جاهلًا ومتعلمًا..راشدًا وقاصرًا..في أيّ جنس وأي حالة وأي عمر" مرحبًا بك في بلاد تركب العنكبوت...من فضلك اخلع منطقك على عتبتها فالمنطق سم ُّ الخيال!!

استمع  

استيقظت أليس في شهر عسلها لتجد رسالة من جاستين يخبرها أسفه، وأنه غادر ولا يستطيع الاستمرار أكثر من ذلك. في حياة كل منا قصة حب من النظرة الأولى، قصة حب طواها النسيان. لكن قليلة تلك القصص التي تفتح جرحًا يأبى الشفاء. تظل أليس تبحث عن إجابة أسئلتها: لماذا تركني جاستين؟ لماذا أواجه عواقب خسارته وحدي؟ ثم تقابل إيفلين. امرأة تتقدمها في العمر، قابلتها صدفة في مكان عملها، لكن لها قصة مريرة مع الحب تشبه جرح أليس.

استمع  

بين السجون والقمع والمنافي وساحات النضال في (قارّة تشتري بالدم حقها في أن تكون حرّة) تدور أحداث رواية (ربيع في مرآة مكسورة). ولعبة المرآة ركن مركزيّ في هذا العالم الروائيّ، فالمرآة فيه سائلة تتراقص عليها صور متقاطعة من تفاصيل الإنسان وهو يترددّ بين صلابة الموقف وهشاشة العاطفة؛ سجين وراء الباب يستجير بالذكريات والخيال من كلمات عذّبها الحلم، وأبٌ على موقد الانتظار يختبر قبليّته للتحوّل إلى رماد وعدم قابليّته للتحول إلى رمد وعدم قابليّته للاحتراق.

استمع  

رحلة جديدة ومختلفة عن رواياته السابقة، كعادته يصحبنا هشام الخشن من لندن إلى القسطنطينية مرورًا بباريس وصولًا إلى القاهرة ليشاركنا قصة ليديا ستون، المربية البريطانية التي التحقت في بداية سبعينيات القرن التاسع عشر بقصر الأمير المصري مصطفى بهجت فاضل. نعيش معها مجريات العصور الخديوية المتتالية بما حوت من أحداث مشوقة. مزيج من شخصيات تاريخية واقعية كانت علامات في تاريخ مصر، وأخرى من خيال الكاتب، نتابع من خلال عيونها ومشاعرها ما عاشوه ومروا به من مغامرات ودراما حياتية في خضم تلك الفترة الثرية التي شهدت نهضة الوطن.

استمع  

تدور الرواية حول خمسة طلاب مراهقين في مدرسة «باي فيو» الثانوية بكاليفورنيا، هم: إدي، وبرونوين، ونايت، وكوبر، وسايمون. يكتشف الأستاذ «آفيري» أنهم يمتلكون هواتف محمولة أثناء الحصة فيعاقَبهم بالاحتجاز في غرفته، لكن الغريب في الأمر أن تلك الهواتف لم تكن هواتفهم! وأثناء احتجازهم، يشرب «سايمون» بعض الماء ثم يسقط أرضًا ويموت، فتنقلب الأمور رأسًا على عقب، ويتورط الأربعة الآخرين في قتله ويخضعون لتحقيقات الشرطة. هل القاتل واحد منهم، أم أن هناك حقًا مَن يكذب؟!

استمع