عبدالله عبدالكريم بن عبدالله السعدون
العضة - حين تكون في الوقت المناسب

جلست الأسرة حول النار ومع أحد الشباب صقر أجلسه على كرسي صمم لهذا الغرض، ووضع على عينيه قناعًا، بحيث لا يرى، فيظل هادئًا مستكينًا يدعو منظره للرحمة والشفقة، ومع القهوة ومنظر النار طاب الحديث، وحلّ وقت السمر، وليكون الحديث ممتعًا ومفيدًا، فكر العم كيف يجعل من الصقر وبرقعه محور حديث السمر لهذه الليلة، سألهم وكان أكبرهم سنًّا: ماذا يوحي لكم منظر هذا الصقر؟ وكيف استطاع الإنسان أن يروضه، وهو من أقوى الطيور وأشرسها؟

سجل لقراءة المزيد

وصول غير محدود إلى جميع محتوياتنا!

تسجيل الدخول أو إنشاء حساب
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.