تعد رواية 'أبلوموف' (1859) لإيفان غونتشاروف من أهم الروايات الكلاسيكيّة الروسيّة في القرن التاسع عشر جنباً إلى جنب روايات دوستويفسكي وتورغنيف. وتكمن أهمية هذه الرواية أن مصطلحاً مهماً قد اشتق من اسم بطلها 'أبلوموف' بعنوان 'الأبلوموفية' الذي يطلق على نزعة الكسل والتراخي التي يعيشها بطل الرواية. وقد أعجب بها قائد الثورة الروسية لينين حين قرأها لأنها تدين الطبقة الارستقراطية. ولم يسبق لرواية من مشاهير الأدب الروائي مثل دوستويفسكي وتورغنيف وتولستوي أن أشتق مصطلحاً من رواياتهم على الرغم من شهرتها. كتب 'بيساريف' معلقاً على رواية 'غونتشاروف' 'أبلوموف'

استمع  

الرسالة الأخيرة لفان جوخ إلى أخيه ثيو. في الرسالة، يعبر فان جوخ عن إحباطه من فنه ورغبته في خلق شيء جديد. كما يتحدث عن حالته العقلية وخوفه من الموت. تنتهي الرسالة بفان جوخ يقول وداعًا لأخيه ويعبر عن أمله في أن يجد السلام في الموت.

استمع  

هل تصورت في يوم أن تعيش مع قردة؟ تستيقظ يومًا فتجد حيوانًا في البيت ويُعامل بوصفه فردا من أفراد الأسرة، يشاركك ذكريات طفولتك، تتصارعان على لعبة وتتشاجران على الحلوى. هذه الرواية هي تجربة إنسانية مثيرة لعائلة تتبنى قرْدةً وتربيها برفقة ابنتها، ولكن تحدث مفاجأة تضطرهم لإبعادها تُرى ما السبب؟ وكيف ستواجه العائلة هذه المأساة؟ تعرف أكثر إلى تفاصيل تلك التجربة وعش معهم كل لحظة وشاهدها عن قرب.

استمع  

تسوكورو تازاكي، رجل ياباني في الـ36 من عمره، يعمل مهندسًا في طوكيو. كانت تربطه علاقة صداقة وثيقة مع أربعة أشخاص آخرين، كانوا جميعًا في نفس المدرسة الثانوية في مدينة ناغويا. تميزت هذه المجموعة بأسماء أفرادها التي تحتوي على ألوان، فكان هناك كيي أكاماتسو (أحمر)، ويوشيو أومي (أزرق)، ويوزوكي شيرانه (أبيض)، وإري كورونو (أسود). وفي السنة الثانية من الجامعة، فاجأ أصدقاء تسوكورو بقطع علاقتهم به تمامًا، دون أي تفسير. ومنذ تلك اللخظة، يعيش تسوكورو حياة من العزلة والوحدة، ويلازمه شعور أنه عديم اللون، وأنه لا يستطيع التواصل مع الآخرين. يحاول تسوكورو طوال

استمع  

تدور أحداث القصة حول فتاة شابة تدعى فلورا مورلاند، والتي تطلب مساعدة شيرلوك هولمز والدكتور واتسون لحل لغز صندوق غامض يحتوي على يد بشرية مقطوعة. هذا الصندوق وصل إلى عمها، الكولونيل بيرتون مورلاند، وتسبب في إغمائه. يتضح لاحقًا أن اليد تعود لرجل يدعى بندار لو علي، الذي قُتل انتقامًا لتشويهه شرف عائلة مورلاند. القاتلة الحقيقية هي زوجة ابن عم فلورا، نيكولاس مورلاند، التي خططت للجريمة للاستيلاء على ثروة العائلة. تتميز القصة بالتشويق والغموض، حيث يتعمق هولمز وواطسن في أسرار عائلة مورلاند المظلمة. في النهاية، يتم الكشف عن الحقيقة، ويتم القبض على القاتل.

استمع  

تلك حكاية درامية من الطراز الأول، يتخللها عدد من التفاصيل الغامضة التي تُضفي إثارة خاصة تغمرك بالمشاعر المختلطة مع الأبطال حتى لحظة النهاية، محاولة فتاتين للهَرَبِ من ماضٍ ليس ببعيد حتى يحدث لك منهما تحولٌ دراميٌّ يبدو من درب الخيال، لكنه حقيقة خالصة مفرحة ومؤلمة في الوقت نفسه.

استمع  

أنا يحيى الطحاوي.. مريض نفسي.. تم تشخيص حالتي بمرض الخوف الشديد من الموت، ومن كل ما يتعلق به..اقترح علي طبيبي النفسي وسيلة علاج غريبة لم يتم تطبيقها من قبل، تجربة شديدة الخطورة خضتها بكامل إرادتي... تجربة جعلتني أدنو من الموت كما لم يفعل بشر من قبل.. حتى إنني شعرت بأنفاسه البغيضة تلفح وجهي وبدلًا من أن أتخلص من فوبيا الموت، ارتميت في أحضان الموت ذاته !! لم أتوقع أن تدفعني هذه التجربة إلى ذلك المصير، لم أحسب أنها ستقلب مسار حياتي رأسًا على عقب، وسوف تحيلني شخصًا آخر.. أو بتعبير أدق: شيئًا آخر.. "النبض صفر" ليست رواية إنّما تجربة ستخوضها أنت لذا لا تحبس أنفاسك بل استمتع بها فربّما لن تجدها بعد أن تنتهي من هذه الصفحات.

استمع  

يعد كتاب علمتني سورة البقرة للكاتب علي بن حسين العلي الذي عمل في مجال الرقية الشرعية بالقرآن الكريم لفترة طويلة، يستعرض في كتاب علمتني سورة البقرة تجاربه مع الرقية الشرعية في شفاء حالات كثيرة من المرض بفضل بركة القرآن الكريم ، ويذكر بعض الحالات التي عجز الأطباء عنها وتم علاجها بالرقية الشرعية بالقرآن الكريم. تتضمن صفحات الكتاب نقاطًا مهمة حول فوائد سورة البقرة وأثرها العميق في عملية الشفاء، بالإضافة إلى توجيهات عملية للقراء حول كيفية استخدام القرآن في الحياة اليومية لتحسين الصحة والعافية. كما يقدم الكتاب دراسات حالات شاملة وعميقة عن الأشخاص الذين شفوا بواسطة القرآن الكريم.

استمع  

إنّهما سيرتان متكاملتان؛ سيرة ذاتية خاصة بالكاتب، وسيرة غيرية متعلقة بالأديب، وفي نفس الوقت هي رواية فنية تعتمد على التخييل والالتفات والتشويق والاستطراد والاهتمام بصناعة البيان وبلاغة التصوير، وهذا مما يجعل «طه حسين» أحد رواد الأدب العربي الحديث الأفذاذ، كما أن في هذه السيرة إدانة لجيل من المثقفين العرب الذين قصدوا أوروبا بحثًا عن العلم واستكمالًا لدراساتهم العليا، فانبهروا بحضارة الغرب، ولكنهم بدلًا من أن يستفيدوا من العلوم والمعارف والآداب، سقطوا في الغواية والرذيلة وفتنة الخطيئة، و انغمسوا في بوتقة الشر والفساد، والانسياق الأعمى للغرب والإيمان بفلسفته المادية المحضة وأفكاره المنحلة.... إنها مأساة «أديب» أفنى عمره في الأدب.

استمع  

يعدُّ هانس فالادا من أشهر الكُتّاب الألمان في القرن العشرين وقد اشتهر بأسلوبه الموضوعي الجاف الذي يندرج في تيار "الموضوعية الجديدة" وقد كتبَ عددًا من الروايات الاجتماعية التي ناقشت قضايا مهمة. قضى فالادا فترات من حياته في مصحات العلاج من إدمان المورفين، كما وقع فريسة إدمان الخمر، ولذلك كان الإدمان موضوعًا مسيطِرًا على بعض أعماله التي صدرت بعد وفاته..حيث تعود فترة كتابة "تقرير موضوعي عن سعادة مدمن المورفين" إلى ثلاثينيات القرن العشرين، إلا أن النَّص لم يُنشر قبل نهاية التسعينيات. يخبرنا هانز فالادا في هذا الكتاب عن السلوك القهري لمدمن المورفين، إذ عرف من

استمع  

من منا لا يعرف "كليلة ودمنة" الذي كتبه الحكيم الهندي بيدبا لملك الهند دبشليم واستخدم الحيوانات والطيور كشخصيات رئيسية فيه لإيصال بعض الحكم والرسائل. المعظم يعرف هذا الكتاب والبعض قد درس فصوله لكن المعلومة التي لا يعرفها الكثير أنَّ الاسم الأصلي ل"كليلة ودمنة هو "قصص الكتب الخمسة أوالبانشاتانترا. هذا الكتاب الذي بين أيدينا اليوم هو محاكاة للبانشاتانترا حيث جمعها البانديت فيشنوشارما من أقدم الحكايات الباقية في شبه القارة الهندية لتعليم وتنوير أبناء الملك "أماراشاكتي" الحمقى ثقيلي الظل... كثير منها عن الحكمة، مكتوبة بأسلوب حكاية داخل حكاية، رغم عودتها للقرن الثالث

استمع  

قالت مجلة "نيويورك تايمز" الشهيرة عن هذه الرواية: "تحمل مضامين مرعبة. . . إنه مبهر حقًّا ذلك العالم المجنون الذي رسمه "برادبري"، والذي يدق أجراس الخطر لكونه يحمل ملامح كثيرة من عالمنا". هذه الرواية لاقت نجاحًا عالميًّا، ووزعت أكثر من خمسة ملايين نسخة. "فهرنهايت 451" هي رائعة "راي برادبري" التي كتبها عن الرقابة والتحدي، و لا تزال شهرتها اليوم مدوية كما كانت منذ خمسين عامًا مضت. "كان النظام واضحًا، ويفهمه الجميع. الكتب يجب أن تحترق، وكذلك البيوت التي تخبئ الكتب". "جي مونتاج" رجل مطافئ، كانت مهمته أن يشعل النيران.

استمع