هل تعلم بأنَّك إذا كسرت قدمك مثلًا فإنّه وحسب قانون الكارما هناك رسالة معينة يُرسلها لكَ الكون وهي أنّك قد تكون بحاجة إلى أن تتباطأ أو أن تكون أكثر حذرًا مع جسدك في الأوقات القادمة أو ربّما تكون هذه الرسالة كعقاب على فعلٍ معّن أو أذىً قد تسببت فيه لشخصٍ آخر!!

استمع  

"إن كل إنسان يندفع إلى ذراع الآخر، لأن كل إنسان يخاف من الآخر. روح التجمع الآن ما هي إلا تجليات غريزة القطيع، وأنت لا تخاف إلا حين تكون غير منسجم مع نفسك. منذ مائة سنة وأكثر لم تفعل أوروبا شيئا سوى دراسة المعامل وبنائها، إنهم يعرفون كم غراما من البارود تحتاج لقتل إنسان لكنهم لا يعرفون كيف تصلي إلى الله، لا يعرفون كيف تكون سعيدا ولو لمدة ساعة من الرضا.

استمع  

هذا ما يحدث للكاتب الذي يزعج السلطة، إنه يتحول إلى موعظة؛ أنت لا تستطيع، مهما فعلت، أن تفلت من النظام. كل شيء تفعله يمنح الشرعية لخصمك، خصمك أكبر منك، هذه اللعبة أكبر منك، وأنت مثل أطفال السياسة إياهم. لو أنه كتب شيئاً يومها، لكان كتب عن الآلة الصماء التي تسحق القلب. الآلة التي وجد نفسه أحد تروسها. لو أنه كتب لاعترف بالأمر ببساطة .. لا يوجد أبطال، وكلنا تروس

استمع  

تتحدث الرواية بقصتها الرئيسية عن رجلٍ كهل يدعى فريد متري فاقدٌ لجزءٍ هائلٍ من ذاكرته وأصابعه وجزءٍ من لسانه، قد خرج منذ سبع سنواتٍ من مستشفى العباسية النفسي كمريض بعدما كان طبيبًا فيها، وقد امتلك مذكرات مريضٍ آخر يُكني نفسه بالرديف. عصفت بهما سلسلةٌ من الأحداث المآساوية التي تتشابه تقريبًا ببعضٍ من الجزئيات، ليروي لنا الكاتب أحداث الرواية ثم تلك الرواية مع تلك السيرة الذاتية....!!!

استمع  

كيف تقنع العالم بوجودك وأنت في عالم الصمت؟! يحلم «نوح الرحيمي»، الموظف في شركة أدوية، أن يكون نجمًا سينمائيًا. يختار أن يؤدى مشاهد كـ«كومبارس» صامت في الأفلام، ليرضي رغبته وطموحه. يتمنى إيصال موهبته للعالم، فينتج مع زملائه من الكومبارس، أفلامًا قصيرة صامتة على غرار أفلام شارلي شابلن، لكنها تُقَابَل بالسخرية.

استمع  

محاكمة القاضي فيها لم يحكم من قبل سجن بلا أسوار ولكن لا يمكنك الهروب منه. كاتب فجأة يتحول أبطال رواياته إلى أشخاص حقيقية ... كيف؟ هل يمكن أن تكون كتاباتك هي أبواب الجحيم ذاتها؟

استمع  

هل كنتُ وغدًا معكِ؟ أجل، لكن هل تدركين أن الوغد لا يدري أنه كذلك؟ حين يرتكب التصرفات التي تصمه لاحقًا بهذه الصفة لا يكون واعيًا بما يفعله، يعتقد أن تصرفاته عادية وفي سياقها الطبيعي، من أجل ذلك خُلق الندم وخُلقت المسامحة

استمع