يتحدث فيه عن رسائل من القراء يرد عليها وقد أورد في مقدمة الكتاب بأنه لم يوجه نصحا أو موعظة لأحد ولكنه حاول فقط تحليل المشكلة ومساعدة صاحب الرسالة لرؤيتها بشكل أوضح حتى يتخذ هو القرار المناسب لحالته بنفسه..هناك بعض الرسائل كان يكتفي بسطر واحد إجابة عليها «ليس لدي ما اقوله» وهو يملك من الشجاعة ما يجعله يعترف بعدم معرفته أو قدرته على تحليل هذه المشكلة وكل ما بيده هو أن ينشر هذه الرسالة حتى يتعظ بها الغير. إحدى الرسائل أوصى المرسلة أن تبعث له رسالة أخرى تحكي له ما القرار الذي اتخذته لأنه لم تمر عليه حالة مشابهة من قبل وعلل طلبه بأنه يريد أن يزداد خبرة في الحياة وهذا ما فعله بي هذا الكتاب

استمع  

أخبار الظراف والمتماجنين هو كتاب عن مواقف للظراف والمتماجنين، ألفه الحافظ ابن الجوزي (508 هـ - 597 هـ)، يجمع المؤلف في الكتاب نوعين من الأخبار: أخبار الظرف والظرفاء، وأخبار المجون والمتماجنين، وهناك تداخل من نوع ما ما بين الظرف والمجون، لقرب موضوعهما فالمجون في كتب اللغة، أن لا يبالي الإنسان ما صنع، وأما الظرف فهو التورية عما يوجب الخجل، وتجويد الكلام وبلاغته. وقد قسم ابن الجوزي كتابه إلى ثلاث أبواب رئيسية

استمع  

يعالج الكتاب موضوع الحمقى والمغفلين , وقد قسمه ابن الجوزي إلى أربعة وعشرين باباً ففرق بالحماقة وشرح معناها , وذكر أسماء الحمقى وبين صفاتهم , وحذر من صحبيتهم , وأشار إلى من ضرب المثل في حمقه وتغفيله , وذكر جماعة من العقلاء صدرت عنهم أفعال الحمقى فاصروا عليها مستصوبين لها فصاروا بذلك الإصرار حمقى ومغفلين . ثم انتقل ابن الجوزي ليحدثنا عن المغفلين من القراء والمصحفين ثم ذكر ال يعالج الكتاب موضوع الحمقى

استمع