يُعَد كتاب «البيان والتبيين» من أعظمِ كُتب الأدب العربي، حيث يجمع فيه «الجاحظ» بحرفيةٍ متناهية علمَ اللغة العربية من الناحية الأدبية. في ثلاثة أجزاء يُقدِّم «الجاحظ» واحدًا من أضخم مُؤلَّفاته، وهو يختلف عنها جميعًا في تناوُله الأدبَ بشكلٍ فلسفي تحليلي، جعل منه موسوعةً شاملة قد تكون هي الأولى في علم اللغة وفلسفة الكلام؛ فيَسرد بلغته البليغة المتميزة بداياتِ علم الكلام، وورودَه في الأديان وعند الأنبياء، ثم بدائعَ البيان عند العرب، ويختار الكثير من المشتهرين بحلاوة اللسان والقدرة على التعبير من خلفاء وشعراء وأدباء وخطباء وأئمة؛ ليَحكي تاريخَهم ويشرح إبداعاتهم. كل ذلك جعل من هذا الكتاب واحدًا من أمهات الكتب اللغوية الأدبية العربية، التي يجب ألَّا تخلو منها مكتبةٌ عربية تراثية

استمع  

بشكلٍ ما، فإن هذه النصوص كُتبتْ من موقع القارئ في المقام الأول، بمعنى أنها لا تخلو من طيشٍ ونزوات ومصادفات. أن تقع على كتاب في غير أوانه، وإذا به يقودك إلى ألفة غير مسبوقة، إلى اضطراب وريبة وشكوك، إلى ارتواء وشبع، كما لو أنك حيال وليمة دسمة من الكلمات والصور والنبوءات. تلك الحيرة بين رفوف المكتبة، والافتتان بمؤلف، بنسّاخ، بمخترع بلاغة، بخطاطة ملغّزة. ما كنت تظنه طي النسيان، يبزغ فجأة، من دهليزٍ غامض، بعبارة، بانخطاف، بدهشة، بعواءٍ مكتوم، مثل حياة موازية تنمو في الجوار، وصولاً إلى لحظة الاشتباك مع حياتك الشخصيّة مباشرة، ما يجعلك ججسداً برأسين في

استمع  

أي شيء جذب آن همند إليّ ؟ لقيتها وهي دون العشرين، تدرس اللغات الشرقية في اكسفورد، كانت حية، وجهها ذكي مرح وعيناها تبرقان بحب الاستطلاع رأتني فرأت شغفاً داكناً كفجر كاذب، كانت عكسي تحن إلى مناخات استوائية، وشموس قاسية، وآفاق أرجوانية، كنت في عينها رمزاً لكل هذا الحنين، وأنا جنوبي يحن إلى الشمال والصقيع" مصطفى سعيد إنسان متسربل بالأسرار، قادته قدماه للاستقرار في تلك القرية السودانية للعمل بالزراعة بعد أن كان في الخرطوم تأجراً، يعمل بأرضه يفلحها يزرعها، وفي عشية من العشيات ينطلق الشعر الإنجليزي على لسانه وكأنه الإنكليزي، في نظراته عمق،

استمع  

«والكراهية نبتَت في مُستنقَعٍ آسِن مُكتظٍّ بالحِكَم التقليدية والتدبير المنزلي، ولا عزاءَ فيما بلغناه من ثراء ونجاح؛ فالعَفَن قد دفَن كلَّ شيء. وحُبست الروح في برطمانٍ قَذِر، كأنها جنينٌ مُجهَض، واختنق القلب بالبلادة والرواسب الدَّسِمة، وذبلت أزهارُ الحياة فجفَّت وتهاوت على الأرض، ثم انتهت إلى مُستقَرها الأخير في مُستودَعات الزُّبالة.» في رحلةٍ من الشك إلى اليقين، يبحث «نجيب محفوظ» عن سر الكون وقيمة الحياة، فيبحث عن الله والإحساس بوجوده من خلال شخصية «عُمر» الذي يبلغ الخامسة والأربعين من عمره، لكنه يشعر أن جسده أصبح خاملًا وشاعرًا بالاغتراب والانفصال عن العالَم. يرغب «عُمر» في التماس الإله داخلَه، مُحاوِلًا فَهم طبيعة الوجود والعالَم الميتافيزيقي، فيحاول أن يفهم الحياةَ من خلال لغة الجسد، فيجعل من جسد المرأة سرًّا

استمع  

يحكى هذا الكتاب قصة شاب يغامر بالسفر إلى إحدى دول النفط عله يجد فيها ما يعوضه عما يعانيه فى بلدة. ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه..فستجد عزيزي القارئ بين دفتي هذا الكتاب عرضاً لما عاناه بطلنا فى غربته سواء كان حلواً أو مراً.

استمع  

«الحياة والموت، الحُلم واليقَظة، محطَّات للرُّوح الحائر يَقطعها مرحلةً بعد مرحلة، مُتلقِّيًا من الأشياء إشاراتٍ وغمزات، مُتخبِّطًا في بحر الظلمات، مُتشبِّثًا في عنادٍ بأملٍ يَتجدَّد باسمًا في غموض. عمَّ تبحث أيها الرحَّالة؟ أي العواطف يَجيش بها صدرك؟ كيف تَسُوس غرائزَك وشطحاتك؟ لِم تُقهقه ضاحكًا كالفُرسان؟ ولِم تَذرف الدَّمع كالأطفال؟»

استمع  

أريد لحظة انفعال .. لحظة حب .. لحظة دهشة ..لحظة معرفة .. لحظة تجعل لحياتى معنى .. إن حياتى من أجل أكل العيش لا معنى لها ، لأنها مجرد استمرار هذه هى مقدمة الكتاب، يقدم فيها الكاتب ملخص لقصصه السبع، وشخصياته المتعدد، والتي تبدو شخصا واحدة من نسج بيئة الخمسينيات، ذو أوجه متعددة.

استمع  

تتناول قصة الكرنك لنجيب محفوظ الحديث عن فترة عاشتها جمهوريّة مصر العربية امتدَّت بين حربيْن هما حرب النكسة التي وقعت أحداثها في عام 1967م وحرب التحرير التي وقعت أحداثها في عام 1973م، وتحكي القصة عن الاستبداد الذي ساد الأجواء السياسيّة في فترة حكم الرئيس جمال عبد الناصر وعن فساد أجهزة الأمن والمخابرات المصرية

استمع