" هناك أشياء لن تأتي مهما طال انتظارنا لها، وأشياء قد تأتي ولكنها ستكون قد تأخرت كثيرًا، وأشياء حين تأتي لن نعيرها انتباهًا، لأن أشياء أخرى ستكون قد نابت في قلوبنا عنها، لا شئ يبقى ثابتًا إلا أنت". الجزء الثاني من سلسلة "مدينة الحب لا يسكنها العقلاء" للكاتب أحمد آل حمدان. تتصاعد الأحداث حينما يتسلم الكاتب مجموعة رسائل من فتاة مجهولة أثناء حفل توقيعه لروايته الأولى، لتبدأ رحلته مع الفتاة التي ينتهي اسمها بحرف التاء!

استمع  

في قرية صغيرة اسمها الجساسة .. هناك بدأت هذه القصة". تدخل الرواية ذروتها حين عقدت عائلة الأباطرة اجتماعًا طارئًا، على ضوء النيران المشتعلة، ليناقشوا أمر ارتباط ابنتهم الجنية ذات السلالة الملكية بمخلوق بشري، ولكن صمتت “جومانا” قليلًا كأنها تخبر بصمتها هذا والدها “جبّار” وجميع كُبراء عائلة الأباطرة بأنها تعلم المصير الذي ينتظرها إذا وافقت على الزواج من “بحر”.

استمع