التغريبة هي الرحيل، هو معنى الكلمة وما تشير إليه من دلائل، تغريبة وغربة ورحيل، الكلمات الثلاثة المرتبطة ببعضها كل الارتباط، وهي غالباَ ما اكون الغربة القسرية الإجبارية التي تسمى بالنزوح أيضاً. تبدأ أحداث التغريبة من بعد منتصف القرن التاسع عشر (1760- 1801)م وذلك قبل دخول الحملة للفرنسية بقيادة نابليون، وكان ذلك أثناء حكم المماليك وتمتد إلى فترة حكم محمد علي، تبدأ الرواية بالحديث عن عائلة من منطقة المنيا في صعيد مصر واسم القرية هو (تلة)، وهذه القرية كانت غالباً ما تتسبب بالمشاكل لدولة المماليك وحكمهم، ويأتي السرد هنا ويصف القرية والعائلة ومشاكلها الاجتماعية

استمع  

يتناول الكتاب مصر وتاريخها القديم منذ حصن بابليون وفتح مصر والقاهرة الخديوية والطراز المعماري لها من رحابة الميادين، وما فيها من تماثيل، إلى الكباري والعمارات وتصميمها مثل عمارات ميدان طلعت حرب.. ومرورًا بمقاهي القاهرة وتاريخها منذ بداية ظهورها، ومرورًا بملاكها وأثر تلك المقاهي وروادها على الحركة الأدبية والسياسية لمصر، وخاصة مقهى ريش الذي هو جزء من ذاكرة مصر وحكاية مكان.

استمع  

تحترق زرايب العبيد، فينكشف كل ما كان خفيّاً. تجمع بين السيد محمد والعبدة تعويضة علاقة حب تُعدُّ محرَّمة في عُرف السادة الذين اعتادوا اتّخاذ العبدات خليلات. فيرسل الوالد ابنه في تجارةٍ لإبعاده، وتسقي الأم تعويضة سائلاً في محاولةٍ لإجهاض جنينها، ثم يتمّ تزويجها بأحد العبيد. عند عودة محمد من رحلته يعلم أنّ أهله قد قتلوا ابنه وأرسلوا حبيبته إلى حيث لا يدري، فيبدأ البحث عنها، ولكن دون جدوى...

استمع  

تدور أحداث الرواية عن فتاة تدعى جان دي لانكلو التي صدمت بهروب والدها الذي تورط في قتل أحد الجنود بعد خلاف دار معه تاركا أسرته المكونة من زوجته وابنته ليد القدر تتقاذف بها كيف تشاء.. رحلة تجرعت فيها جان دي لانكلو او نيون كما تسميها امها تقلبات عديدة .. حتى وصلت إلى أن تصبح من أشهر المشاهير في فرنسا .. تقع الرواية في القرن السابع عشر في فترة حكم لويس السابع عشر، مبنية على أحداث حقيقية!

استمع  

في رواية بيت الديب يتناول عزت القمحاوي حياة أجيال متعددة لعائلة ريفية مصرية على مدى أكثر من مائة وخمسين عامًا، ليرصد التاريخ المصري والعالمي من خلال تاريخ العائلة. يؤسس القمحاوي في هذه الرواية قرية بين الواقع والخيال، تضم الهاربين من ظلم الضرائب العثمانية في مفترق طرق يلتقون فيه بالمصادفة، ويعيشون على المساواة التامة مستمتعين بنسيان الحكومة لهم حتى تبدأ لعبة السلطة في القرية مع تولي محمد علي باشا حكم مصر، وتستمر الأحداث حتى غزو العراق حيث يعود أحد أفراد الأسرة كان جده قد غادر القرية في بداية القرن العشرين.

استمع  

" شعرت كثيراً أنَّ داخل نفسي نفساً أخرى، ذلك الذي يتكلم معي داخل عقلي - بصوت مألوف - لا أستطيع تذكر صاحبه، ولكني تعاملت مع هذا كثيراً بلا وعي مستغلاً هو ذلك، لينمو حولي كنبات البوتس، ومن ثم يتحكم بي، ليجعلني أفعل ما يريد بغض النظر عن إرادتي، إن من يعيش معك منذ ولادتك لا يفارقك سيعرف عنك ما لم تتخيله عن نفسك، وإنما هدفه كان اللحظة المناسبة، ليجعلني أكره نفسي، متربصاً بانتظار المفتاح لإكمال اللعبة القذرة، وحبها كان ذلك المفتاح، تلك النظرة السوداء، ذلك التخذر بالجسد الذي جعله يفتح هذا الباب!!" إنّها ليست رواية هي خيوطٌ من شجن وغموض..هي حكاية "عمرو" الذي دقَّ قلبه ليكتشف بانّه إنسانٌ لا يصلح للحب..هذا إن كان مجرَّد إنسانٍ فقط !!

استمع  

حكايات القهر والونس تكدس الأهالي أمام العيادة رجالاً ونساءً وأطفالاً. ستعيش هذه الحكاية طويلاً وتمتزج بالونس. 'ليلة حنة عبد الحفيظ البدري لُدِغ عبد الرازق'. ستتبدل الحكاية وتتغير. تزاوجها تفاصيل متخيلة، وتفارقها حقائق حدثت. في الونس لا يهم ما حدث. إنما يهم أن تكون الحكاية ممتعة حين تُروى

استمع  

بعد ضياع فلسطين في عام 1948 تم طرد أعداد كبيرة من أهلها فكانت الظاهرة التي عرفتها الأراضي المحتلة في الخمسينات وهي ظاهرة المتسللين إلى وطنهم، حيث أخذ بعض الشباب على عاتقهم مواجهة الموت على الحدود والتسلل إلى الأراضي الفلسطينية لرؤية أهلهم. هذه الخلفية استخدمها ببراعة إلياس خوري لروايته الرائعة (باب الشمس)، وتحكي عن أحد هؤلاء المتسللين وهو يونس الذي ظل سنوات وسنوات يتسلل من منفاه في لبنان إلى الخليل لمقابلة زوجته نبيلة في مغارة سماها باب الشمس.. وهكذا أصبح رمز المقاومة متجسداً في اجيال تلو أجيال، وجدير بالذكر أن مجموعة من الشباب يقدر عددهم

استمع  

"لقد حملت الرواية رؤية نقدية للمجتمع المصري القديم تحاكم وتشجب اهدار الطبقات الحاكمة للطاقات والثروات في اقامة مشاريع وهمية لاتخدم مصلحة الفقراء واضعة خطاطة ثلاثية الابعاد اولها الوعي وغياب الوعي ثم الثانية غياب العدل والمساواة والثالثة السعادة والشقاء ." جريدة الحدث الآن - الناقد/ناصر الحرشي نرى‭ ‬أن‭ ‬الكاتب‭ ‬نجح‭ ‬بمهارة‭ ‬في‭ ‬رسم‭ ‬لوحة‭ ‬فنية‭ ‬جميلة‭ ‬ثلاثية‭ ‬الأبعاد‬كشف‭ ‬فيها‭ ‬النقاب‭ ‬عن‭ ‬وجه‭ ‬من‭ ‬أوجه‭ ‬الحقيق د. عبدالرحيم الكردي - مجلة العربي

استمع  

الإسكندرية في غيمة" هي الجزء الثالث من ثلاثية الإسكندرية لإبراهيم عبد المجيد، التي تختلف عما هو معروف عن الثلاثيات. فليس هنا أبطال يواصلون رحلتهم إلا قليلاً، لكن هنا مدينة عظيمة في ثلاث نقط تحول كبرى في تاريخها؛ الرواية الأولى "لا أحد ينام في الإسكندرية" عن المدينة العالمية أثناء الحرب العالمية الثانية، وكيف هي مدينة التسامح بين الأديان والأجناس ومعاناة المصريين تحت الحرب. الثانية "طيور العنبر" عن المدينة بعد حرب السويس 1956، والخروج الكبير للأجانب والتحول لتكون المدينة مصرية فقط وتتغير كثير من ثقافتها.

استمع  

«طيور العنبر» هي الجزء الثاني من مشروع «ثلاثية الإسكندرية» لإبراهيم عبد المجيد. وبينما تناولت «لا أحد ينام في الإسكندرية» جائزة أحسن رواية في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 1996 تاريخ المدينة خلال الحرب العالمية الثانية، تتناولها «طيور العنبر» غداة إعلان تأميم قناة السويس والعدوان الثلاثي على مصر عام 1956 وخروج الأجانب بالآلاف، وما أحدثه هذا التغيير المفاجئ في التحول شبه الكامل لهذه المدينة الكوزموبوليتانية التي كان يعيش فيها المصريون واليونانيون والإيطاليون والفرنسيون والإنجليز واليهود وغيرهم في تجانس وسلام تام، ولتتحول أسماء شوارعها فجأة من كفافيس

استمع  

لم ير الناس البهى إلا حين استطاع المشي، فتسلل من كوة الباب الخشبي الكبير، وتدحرج في الزقاق الضيق يحيط بوجهه الضوء العجيب، ولم ينته جزع الأم إلا بعد أن أنجبت بعده ثلاث بنات ثم مجد الدين. لم تعد أم الذكور فقط. جزع الأب هو الذي لم ينته. لقد فطن بكراً إلى أن في عيني البهي نزفاً غير مألوف في العائلة، مع أن للعيون في العائلة اللون الأخضر نفسه الذي أخذه الجميع من الأم، في عيني البهي وحده اللون الأزرق! وهذا أيضاً عجيب. ما كاد البهي يبلغ مرحلة الصبا، حتى راح يخرج من الدار مع الصباح، ولا يعود إلا في المساء، لينام دون حديث مع أحد. لم يسأله أحد أين يمضي يومه. الأم ممتلئة

استمع