"دانشمند" اسم مختلف، اختاره المؤلف أحمد فال الدين ليكون أول ما يلفت انتباه قارئه، وكما يبدو هو لفظ غير عربي، وعندما تبحث عن معناه الفارسي ستجده يعني "عالم العلماء"، أي أكثرهم علما، والرواية تتناول حياة أبي حامد الغزالي، حجة الإسلام الفيلسوف والصوفي، وقبل ذلك الإنسان.

استمع  

من الممكن أن يرتكب المرء أخطاء كثيرة في حياته ، لكن هناك أخطاء لا تغتفر ، ولا يمكن تصحيحها أبدا مهما حاولنا . سمية ارتكبت ذلك الخطأ الذي لا يغتفر ، خطأ جعلها تخشى طفلها الوحيد وتخشى أن تجلس معه بمفردها ، بل تخشاه لدرجة أنها فكرت في ..!

استمع  

أخذ يشق طريقه وسط الأثاث البسيط متعثرا في بعضه و في جلبابه المتسخ .. يقف يلهث ، ينظر إلى الخلف ، ثم يكمل ركضه إلى حيث النافذة .. يصل إليها ، يعالج مزلاجها ، و هو يتلفت كي يرى إن كان لازال يتبعه أم لا ؟ فيرى ظله يسبقه إلى الغرفة ، يبكي كالأطفال ، و يواصل معالجة المزلاج ، و يفتح النافذة و يتسلل الضوء إلى الداخل لينير كل شيء ، فيراه

استمع