هو فن من فنون الأدب الروسي،مجموعة قصصية تتكون من 54 قصة،تسلط الضوء على مواقف كشافة قد توهم النظر بأنها سطحية و عابرة،بواسطة مزيج أسلوبي يمكن أن ندعوه بالفكاهة التهكمية الحزينة،فهي لا تقوم على أساس الحب كما يوهم العنوان،ففيها الكثير من الحماقات والخيبات وأيضاً الإبتسامات والضحكات .في قصصها لا تسخر أو تضحك من الحمقى والمعتوهين والغُفّل، وإنما من الأسوياء: لحظة نضع أنفسنا موضع الإضحاك والشفقة والغفلة وانسداد الطريق... فهي ترفض السخرية الفظة، النابية، الناتئة، المبتذلة، أو التهريج الممجوج الذي يطفح به بعضٌ من شاشاتنا العربية الكبيرة والصغيرة

استمع  

حكاياتٌ مألوفة من الشارع المصري، وقصصٌ تغوص داخل العقل البشري. تناول مختلف من إحسان عبد القدوس للنفس الإنسانية، بخوفها وطمأنينتها ،ورومانسيتها، وطمعها. حتمًا ستجد نفسك في واحدة من تلك القصص، ابحث عن قصتك

استمع  

يحكى ان حكايا امرأة عجوز كتبتها بشفتيها الأميتين على دفتر ذاكرتي فكبرت بها و معها ترددت كثيرا قبل الباس الكلمات ثوبا من الفصاحة إذ أن اللغة المحكية جزء لا يتجزأ من الحكاية ثم أني قررت ان اكسوها حرفا عربيا من غير سوء معتقدا بذلك أني أطلقها من قفص صدري و ذاكرتي الى فضاء العربية الرحب فأنا هنا لا أكتب الحكايا بقدر ما احررها، اشارككم ببعض جدتي ،معتذرا أني ما استطعت ان احمل الكلمات صوتها الذي مازال يدق في أذني كناقوس تحركه رياح الحنين.

استمع  

"ما تركته لي جدتي من متاع وإرث غريب كان عجيبًا ومخيفًا...كانت جدتي تعمل بالسحر، ورغم أنَّ هذا الأمر بغيض كريه إلّا أنّها لم تجتهد في إخفائه أو حتى خالجها الخجل يومًا منه. كان هناك ذلك القناع البدائي المليء بالخطوط الزرقاء الطولية والبصمات الدموية الغريبة وفجوتي العينين المجوفتين في أعلاه كالمغارات المظلمة الغامضة، لقد زعمت جدتي أنّ÷ قناعٌ يُتيح لها الاتصال بالعالم الآخر واستحضار الأرواح الفانية القديمة لأناس غادروا الحياة من عقودٍ وقرون..لكنَّ سره الحقيقي كان شنيعًا!! "

استمع  

برع «طه حسين» هنا في تصوير مشاهِد عِدَّة من الواقع المصري الأليم في أربعينيات القرن الماضي، واقع استشرى فيه الفقر والجهل والطبقية، مجتمعٌ لا يحفل بغير ذي مال، ولا ينظر لهؤلاء الذين قُدِّر لهم الحياة معذَّبِين. هذه الصُور المختلفة جعلها الكاتب تجتمع في المعاناة، وإن اختلفت الأسماء والأماكن والأحداث، ونجح في وصف شخصياتها وصفًا تامًّا وكأنما يعايشها ويرى أدقَّ تفاصيل حياتها، حتى بالَغَ في الوصف فوصَفَ المِشية والوقفة والانحناء.

استمع  

"بريود" ليست هنا مجرَّد كلمةٍ استعان بها الكاتب من ثقافةٍ أخرى ليخفيَ تحتها أهمَّ وأصعب فترةٍ تمرُّ بها الأنثى كلَّ شهر ، وليست مجرَّد بضعةَ حروفٍ شكّلها قلمٌ ذكري ليصوغ مجموعةً قصصية تُحاكي هموم المرأة بل هي صمتٌ يستفزُّ كلَّ حواسك ويُجبرك على الصّراخ بأقصى ما تملك من طاقة ، هي موسيقى عزفها الكاتب محمد متولي ليخرج لنا بمجموعةٍ يُهديها إلى حضن أمه معترفًا بوطنه الأوَّل والأزلي.

استمع  

قدم هذه المجموعة القصصية الدكتور أحمد خالد توفيق رحمه الله فقال عنها: "إخراج القصص وعناوينها احترافي للغاية حتى أنه بوسعك أن تنسى كاتبها وتشعر بأنك تقرأ مجموعة قصصية لأديب راسخ من الستينات... كل قصة تحوي مغامرة تجريبية ما حتى تشعر بأنه ينهي القصة وقد خارت قواه تمامًا. من السهل والممتع على المرء أن يكون قاسيًا وأن يتصيد

استمع