يصل السيد "سايمون كليف" إلى غرفته في فندق هيلتون الواقع في وسط لندن بعد يومٍ مثير لم يحدث فيه ما يقلقه أبدًا لكن ما أثار ريبته بعد ذلك هو ملاحظته بأنَّ الحقيبة التي يضعها بجانب السرير قد استبدلت بأخرى مشابهة لها تمامًا بحيث لا يستطيع التمييز بينهما سوى من كان يتمتع بملاحظةٍ دقيقة وحسٍّ مرهف... يقرر السيد سايمون تفقد الحقيبة فيجد محتوياتها كاملةً ما عدا قلم قديم كان هديةً من والده فأخذ يبحث عنه بين الثنيات ويدخل أصابعه في الفتحات الضيقة وهنا حدث ما أثار فضوله واستغرابه فقد شعر بجسمٍ غريب تحت البطانة الناعمة
استمع