كنت أجلس إلى صندوق الدنيا وأنظر ما فيه، فصرت أحمله على ظهري وأجوب به الدنيا، أجمع مناظرها وصور العيش فيها عسى أن يستوقفني أطفال الحياة الكبار، فأحط الدكة وأضع الصندوق على قوائمه، وأدعوهم أن ينظروا ويعجبوا ويتسلوا … وكما أن «صندوق الدنيا» القديم كان هو بريد «الفانوس السحري» وشريط «السينما» وطليعتهما

استمع  

تُعتبر رواية "سيمفونية الموتى" واحدة من أفضل عشرة روايات في تاريخ الرواية الإيرانية وقد صنّفها النقاد على أنّها النسخة الإيرانية من رواية "الصخب والعنف" لفوكنر. توثّق الرواية معاناة المثقف الإيراني في مرحلة ما قبل الحرب العالمية الثانية والأعوام التي تلتها عن طريق حكاية "آيدين" الشاعر الذي يصطدم بالمجتمع وبمحاولة والده فرض نمط حياة يتعارض مع تطلعاته كشاعر... تبدأ حبكة الرواية عندما يقرّر آيدين السفر إلى طهران لاستكمال تحصيله

استمع  

يقول عنه "د. محمد المخزنجي": «عندما وصلتني نسخة رقمية من هذا العمل، لفتتني مفارقة اسم الكاتبة «فيموني عكاشة» الذي لم أسمع به من قبل، وما إن بدأت أقرأ أولى صفحاته حتى لم أستطع التوقف فأنهيته في يوم وليلة... وللمصادفة، كنت قد قرأت قبله عملاً يتناول الموضوع نفسه... للكاتبة الفرنسية «آني إرنو» التي كانت قد حصلت على جائزة نوبل في الأدب لعام ۲۰۲۲، وبرغم فارق خبرة الكتابة لدى الفرنسية النوبلية، وكاتبتنا التي وضح أن هذا عملها الأول، فإنني أقرر بكل اطمئنان، أن عمل فيموني عكاشة أرحب وأجمل وأغنى من عمل آني إرنو، برغم أن التيمة واحدة

استمع  

في فلسفة الجمال والحب «والحبيب قد يتحوَّل إلى كلمة أو قُبلة أو معنًى من المعاني، إذا أراد محبُّه أن ينقله معه إلى أي مكانٍ وهو باقٍ في مكانه؛ الكلمة والقُبلة والمعنى، هذه هي الجهات الثلاث التي تَنفُذ منها النفس إلى أحبابها، حين يُخفيهم الغمام الفاصل بين الحياة والحياة إذا ابتعدوا أو هجروا، أو الغمام الضارب بين الحياة والموت إذا لحقوا بالأبد.»

استمع