رواية للكاتب الفرنسي جوستاف فلوبير (1821 – 1880). صدرت في العام 1857 وقد تعرّض الكاتب بسببها لتهمة الإساءة إلى الأخلاق العامة وخدش الحياء والدين وعندما طرح على الكاتب الفرنسي غوستاف فلوبير سؤال: من هي إيما في رواية مدام بوفاري؟ وجد من الجيد له أن يقول الحقيقة وأجاب باختصار وكل صراحة: هي أنا. لم يكن لاعبًا بالكلمات، ولا محاولًا استفزاز من يستمع إليه.

استمع  

كيف تختار شريك حياتك بتنا جميعًأ نعرف أنَّ الزواج ليس معركة فيها قائد و مقود، بل هوعلاقة إنسانية جميلة تشبه السفينة في قلب المحيط الذي أحيانًا تكون أمواجه هادئة وأحيانًا أخرى تكون أمواجه عاتية، و لكي تبحر السفينة في خضمّ محيط الحياة حتى تعبر نحو شط الأمان لا بد من منارات تضىء الطريق...فلتكن منارات الحبّ هي البداية.... "منارات الحبّ" عبارة عن مجموعه مقالات عن علاقة الرجل بزوجته وعن أهم المشاكل التى تقابلهم وطرق حلها السليم من خلال السنة

استمع  

وما الحُبّ سوى حالةٌ من الميلِ المبهمِ اتّجاه إنسانٍ ما فهو ليس مهارةً إنّما نزوعاً فطريّاً لكنَّ بعض المهارات لتنميته وزيادة شعلته تعدُّ ضرورية ...ومن أنقى أنواع الحب وأسماها هو الحبّ بين الزوجين فالزواج سنّة الله في الأرضِ يجمع بينَ رجلٍ وامرأة ليتشاركا حياتهما معاً برباطٍ دائمٍ. يعتقد المعظم أنّ الزواج يعتمد على الوفاءِ والإخلاصِ والتفاهم والتقدير من كلا الشريكينِ لبعضهما بعضاً لكنّهم يغفلون عن أهم الأمور وهو الحب والعاطفة بينهما، في هذا الكتاب سوف تشرح أخصائية العلاقات الأسرية "هويدا الدمرداش" عن الحبّ وأهميته في الحياة الزوجية

استمع  

"في يوم شتويٍ ماطر كانت هدى منشغلة بتحضير قهوتها في ركن المكتبة عندما فُتح الباب فجأةً وبقوة ودخل منه رجلٌ مبلل بالأمطار التي لم تتوقف منذ أيام فاقتربت منه وهي مندهشة... نظر إليها وقال: آسف على دخولي هكذا ولكني كما ترين مبللٌ من رأسي حتى أخمص قدمي.. تعجبت هدى من وجود هذا الرجل الغريب الذي لم تره قبل الآن لأنّها تقريبًا تعرف معظم سكان ضيعتها. ورأته وقد تبلل شعره وثيابه يحاول أن ينفض بعض نقاط المياه التي تساقطت على وجهه فأسرعت وناولته منشفة وقالت: يجب أن تنشف نفسك جيدًا وإلّا ستصاب بزكامٍ حاد...فنظر إليها نظرةً دخلت أعماق قلبها، وقال لها شكرًا لأنّك

استمع  

يبدو "كيسانغ" بشعره الطويل ضخمًا غريبًا تحت أشعة اللهب، وعلى الرغم من أن شعره الأسود الذي يغطى جسده يبدو معفرًا، فإنه مازال يشع ضوءًا أزرق وكأنه شبح يلتف بذلك الوتد الخشبي... حينما يجري بخفة تلتفت له كل الأنظار، تبدو عيناه اللتان تنسجمان مع شعره الأسود الطويل تحت ضوء اللهب وكأنهما حجران كريمان بلونهما الأحمر يتلألآن في هذا الضوء الموحش. ترى كيف كانت حياة "كيسانغ" الأولى في مراعي التبت، كلب الماستيف راعي الأغنام وقاهر الذئاب في الجبال الثلجية، وكيف واجه رحلته إلى "لاسا" التي لا يألفها بعد أن وجد رفيقه من بني البشر "هانما" في البراري القاحلة، وكوّنا

استمع  

"ما تركته لي جدتي من متاع وإرث غريب كان عجيبًا ومخيفًا...كانت جدتي تعمل بالسحر، ورغم أنَّ هذا الأمر بغيض كريه إلّا أنّها لم تجتهد في إخفائه أو حتى خالجها الخجل يومًا منه. كان هناك ذلك القناع البدائي المليء بالخطوط الزرقاء الطولية والبصمات الدموية الغريبة وفجوتي العينين المجوفتين في أعلاه كالمغارات المظلمة الغامضة، لقد زعمت جدتي أنّ÷ قناعٌ يُتيح لها الاتصال بالعالم الآخر واستحضار الأرواح الفانية القديمة لأناس غادروا الحياة من عقودٍ وقرون..لكنَّ سره الحقيقي كان شنيعًا!! "

استمع  

لدى (لويزا كلارك) الكثير من الأسئلة. مثل: كيف انتهت إلى العمل في بار أحد المطارات، تشاهد الناس يسافرون إلى أماكن جديدة؟ ولماذا ما زالت لا تشعر أن الشقة التي اشترتها منذ عام هي بيتها بالفعل؟ هل ستسامحها عائلتها على ما فعلته قبل ثمانية عشر شهراً؟ وهل ستستطيع تخطي ما حصل لحب حياتها؟! ما تعرفه لويزا على وجه اليقين هو أن شيئاً يجب أن يتغير،وفي إحدى الليالي، يحصل ذلك، عندما دقَّ ذلك الغريب باب بيتها فهل سيحمل في جعبته الإجابة أم سيغرقها بأسئلةٍ جديدة. ها هي تقف أمام الباب؛ إن أغلقته ستستمر الحياة: بسيطة، مرتبة، آمنة....وإن فتحته ستخاطر بكل شيء!!

استمع  

تحكي الرواية قصة ويل الشاب الممتلئ حيوية والذي جاب العالم للسفر والمغامرات، إن كان بالقفز المظلي أو تسلق الجبال أو الغوص بأعماق البحار أو ركوب الدراجات، ليرى نفسه فجأة طريح الفراش بسبب إصابته بشلل رباعي إثر تعرضه لحادث سير، بنفسية محطمة بعد أن تخلت حبيبته عنه للارتباط بصديقه وشريكه في العمل.

استمع  

فتاةٌ عفوية وشابٌ يحبُّ الحياة يجمعهما شاطيْ غزّة وأشعار محمود درويش لينمو الحب بين قلبيهما رشيقًا وحنونًا مغلفًا بأغاني فيروز وبالكثير من الورد وكلمات الحبِّ المنمَّقة، لكن في قوانين المدينة التي أنهكتها الحرب فإنَّ الحبَّ من المحرمات وهو خطيئةٌ كبرى تُعاقبُ عليها الفتاة بتزويجها رجلًا برائحة حظيرة يتهمها بشرفها، ويُحاول قتلها بينما يُغادر حبيبها البلاد بحثًا عن وطنٍ ينساها فيه ويدفن تفاصيل ذكرياتهما للأبد. فما الذي ستفعله فتاةٌ ضعيفة بين ذكورٍ يتكالبون عليها في مجتمعٍ لا يرحم أبدًا؟ وكيف ستنتقم؟ وهل ستقع في حبّ نفس الشَّخص مرَّتين.. حديثك يُشبهني؛ قصّة وطنٍ يضيق بالحبّ وتخنقه

استمع  

تدور أحداث القصة حول شخوصها وأولهم شخصٌ يدعى بائع الحظ، يأخذ جلسات كهربائية للدماغ، كان في الماضي قد اتُهم بموت أحدهم حين قفز من نافذة المستشفى فعزلوه في غرفة واعتبروا بائع الحظ سبباً في موته لفتحه النافذة حين ما كانوا يشاهدون هطول المطر، يعيش بائع الحظ وحيداً في منزلٍ خالٍ من التكنولوجيا، يبيع أوراق يناصيب قديمة لم يعد يتعامل الناس بها فيرمقونهم بنظراتهم الحادة وهو في الشارع ينادي ليبيعها، وهو مرتدياً ملابساً غريبة قديمة لا تجاري الموضة. حسين هو جار بائع الحظ يأتي في أحد الأيام طارقاً بابه بسبب انقطاع سلك الإنترنت الذي يتصل عن طريق شرفة منزل بائع الحظ،

استمع  

ربما تكون باريس هي مدينة الحب ولكن هناك من يرفض الاعتراف بذلك !! ميا ممثلة شهيرة، ولكنها في الحياة الواقعية متعبة وبحاجة إلى استراحة لأنها اكتشفت أن زوجها الممثل النجم وشريكها في بطولة فيلمها الأخير، غير مخلص لها … تذهب ميا لتختبئ في باريس، وتغير تسريحة شعرها، وتعمل نادلة في مطعم صديقتها... أما بول فهو كاتب أميركي يعيش في باريس ويجتهد لاستعادة شعلة الموهبة التي كتب بها روايته الأولى، وبتدبير سري من صديقه عن طريق أحد المواقع الالكترونية المخصصة للمواعدة يلتقى بول ميًا ويدخلان في علاقة معقدة لكن على الرغم من الظروف غير الملائمة فإن القدر يختبىء لهما مصيرا مختلفا..

استمع  

" انتفض جسدها ودبت فيه رعشة قوية أخرجتها من شرودها حينما وجدت تلك الأيادي تقبض على ذراعيها لتجذبها للداخل. شعور طاغي بالهلع بدأ يتسرب إلى خلاياها وهي تسير مجبرة بصحبتهم.. حاولت الحفاظ على هدوئها، ولكن أي سكينة يُمكن أن تتواجد وتلك الأعين الشيطانية تتربص بها كانت كفينوس في طلتها..تخطف الأنظار.. تسلب العقول ..لم يجرؤ أحد على النظر إليها ، فقد صارت ملكة... إنها الآن قربان الإله! " تدور أحداث هذه الرواية حول فتاة شابة جميلة تُدعى "كلارا" تكتشف وهى فى مقتبل حياتها أنها كانت تعيش أُكذوبة كبيرة منذ ولادتها فتعمل فى محاولة إصلاح هذا الأمر.. حيث أنه ومنذ

استمع