تعد رواية السارق الشريف أحد كلاسيكيات الأدب العالمي وهي من أشهر أعمال الكاتب الروائي والفيلسوف العالمي الكبير فيودور دوستويفسكي، حيث انتشرت هذه الرواية وذاع صيتها وتُرجمت لجميع لغات العالم لتنتشر أفكار كاتبها في الأوساط الأدبية والثقافية المختلفة. وتعد هذه الرواية من أعمال دوستويفسكي ذائعة الصيت والشهرة حيث حققت انتشارًا كبيرًا جدًا حول العالم، فعلى الرغم من قدم هذه الرواية التي سطع نورها للمرة الأولى في منتصف القرن التاسع عشر، إلا أنها لم تفقد رونقها وشهرتها حتى يومنا هذا بل يكثر الطلب عليها من قبل قراء القرن الواحد والعشرين

استمع  

بين السجون والقمع والمنافي وساحات النضال في (قارّة تشتري بالدم حقها في أن تكون حرّة) تدور أحداث رواية (ربيع في مرآة مكسورة). ولعبة المرآة ركن مركزيّ في هذا العالم الروائيّ، فالمرآة فيه سائلة تتراقص عليها صور متقاطعة من تفاصيل الإنسان وهو يترددّ بين صلابة الموقف وهشاشة العاطفة؛ سجين وراء الباب يستجير بالذكريات والخيال من كلمات عذّبها الحلم، وأبٌ على موقد الانتظار يختبر قبليّته للتحوّل إلى رماد وعدم قابليّته للتحول إلى رمد وعدم قابليّته للاحتراق.

استمع  

يتحدث "يوسف إدريس" في روايته هذه عن مصارعة الثيران في إسبانيا، موظفاً لذلك بطلاً اسمه أنطونيو، هذا البطل الذي تحمس له وتعاطف معه السارد والجمهور بشكل غير عادي، لكن دون أن يعرف عنه أحدٌ شيئا من قبل... تحمس له الجميع طوال المصارعة، وهذا ما لم يبدوه تجاه المصارعين الآخرين.

استمع  

«الحب» هو أعمق تجربة ميتافيزيقية عرفها الإنسان. احتار في تشخيصها الشعراء والأدباء والفنانون والفلاسفة والعلماء، فعبر كل منهم عنها بطريقته ومن زاويته التي يراها. فقد تغنى الشعراء الحب بقصائدهم، وكتب عنه الأدباء بأفئدتهم، ورسمه الفنانون بريشتهم لونوه بألوانهم، وتأمله الفلاسفة بعقلهم، وبحثه العلماء بأدواتهم.

استمع  

على الطريق هي رواية للكاتب الأمريكي جاك كيروك عام 1957، مبنية على رحلات كيروك وأصدقائه عبر الولايات المتحدة. تُعتبر الرواية عملًا تعريفيًا بجيل بيت التالي للحرب العالمية الثانية وجيل الثقافة المضادة، يعيش أبطالها حياة مفعمة بالجاز والشعر وتعاطي المخدرات.

استمع  

"إن كل إنسان يندفع إلى ذراع الآخر، لأن كل إنسان يخاف من الآخر. روح التجمع الآن ما هي إلا تجليات غريزة القطيع، وأنت لا تخاف إلا حين تكون غير منسجم مع نفسك. منذ مائة سنة وأكثر لم تفعل أوروبا شيئا سوى دراسة المعامل وبنائها، إنهم يعرفون كم غراما من البارود تحتاج لقتل إنسان لكنهم لا يعرفون كيف تصلي إلى الله، لا يعرفون كيف تكون سعيدا ولو لمدة ساعة من الرضا.

استمع  

كنت أجلس إلى صندوق الدنيا وأنظر ما فيه، فصرت أحمله على ظهري وأجوب به الدنيا، أجمع مناظرها وصور العيش فيها عسى أن يستوقفني أطفال الحياة الكبار، فأحط الدكة وأضع الصندوق على قوائمه، وأدعوهم أن ينظروا ويعجبوا ويتسلوا … وكما أن «صندوق الدنيا» القديم كان هو بريد «الفانوس السحري» وشريط «السينما» وطليعتهما

استمع  

"كان نوري صغيرًا عندما توفيت والدته، ولم يتخيل قط أن يستطيع أحد ملء الفراغ الذي خلفته.. حتى ظهرت منى. رآها نوري أولًا، قبل أن تقابل والده وقبل أن توافق على الزواج منه. استبدت بنوري الغيرة من سعادة والده وحياته الجديدة مع منى حتى تمنى اختفاءه."

استمع  

بطلا الرواية نرسيس صاحب الميول العقلية، والذي يسير في طريق الرهبنة، وغولدموند بطبيعته الحسية الفنية، الذي يتعامل بعد أن يتعرف على طريقه الخاص، مع الحياة بحواسه المختلفة، يرى ويتذوق ويحس ويحب، ويتخيل، ويتجول من قرية لقرية، طوال حياته، مستمتعًا بالحرية، والخبرات المختلفة. يتعلم بعد مصادفة مشاهدته لتمثال أبهره فن النحت. وتكون الأجزاء التي تصف فيها الرواية مشاهداته في الطبيعة، أو تفكيره

استمع  

تعتبر "أرخص ليالي" أولى مجموعات يوسف إدريس القصصية حيث صدرت عام 1954 واحتفت بحياة القرية المصرية وهموم الأشخاص فيها وارتباطهم بالأرض والمكان عن طريق عرض شخصية رئيسية واحدة وهو عبد الكريم وهي شخصية مدوّرة متطورة ومتغيّرة .. شخصية متناقضة ...

استمع  

"انا سلطان قانون الوجود" مجموعة قصصية للمبدع يوسف ادريس تحتوي على ثمانية نصوص أولها هو نصٌ يحمل اسم المجموعة ويروي حادث حقيقي عاشه الجمهور المصري في سبعينيات القرن الماضي ولا زال يروى للآن وهو حادث مقتل مدرب الأسود "محمد الحلو" على يد أسده "سلطان" يحول يوسف إدريس هذه القصّة إلى لوحة وجودية عظيمة عميقة يسبر فيها أغوار الأسد سلطان

استمع  

مجموعةٌ قصصية ستجد فيها فندق ونزلاء وخيال نجيب محفوظ يحلق باحثاً عن حكاية هي بلا بداية ولا نهاية. .. ولا ريب في أن نجيب محفوظ في حكايته تلك لم يغب الواقع عنه، إذ أنه، كان يكتب قصصه بعد تلمسها حقيقة على أرض الواقع، إذ أنه كان يعيش قصته في مناخاتها الحقيقية. لينسج وبشيء من الخيال إبداعاته التي تستمد أهميتها وانتشارها من واقعيتها.

استمع