من الممكن أن يرتكب المرء أخطاء كثيرة في حياته ، لكن هناك أخطاء لا تغتفر ، ولا يمكن تصحيحها أبدا مهما حاولنا . سمية ارتكبت ذلك الخطأ الذي لا يغتفر ، خطأ جعلها تخشى طفلها الوحيد وتخشى أن تجلس معه بمفردها ، بل تخشاه لدرجة أنها فكرت في ..!
استمعمن الممكن أن يرتكب المرء أخطاء كثيرة في حياته ، لكن هناك أخطاء لا تغتفر ، ولا يمكن تصحيحها أبدا مهما حاولنا . سمية ارتكبت ذلك الخطأ الذي لا يغتفر ، خطأ جعلها تخشى طفلها الوحيد وتخشى أن تجلس معه بمفردها ، بل تخشاه لدرجة أنها فكرت في ..!
استمعينثر الكاتب التونسي (شفيق طارقي) كلماته في نسقٍ متشظٍ ويسترسل في مخاطبة تلك التي أسماها "بربرا" يُفتشُ في صندوق ذكرياته ليبسُطَ ما هو مكنون في فؤاده من أسرار حميمة بأسلوب قريب من النمط الهذياني المطبوع بشطحات المتصوفة....يعشق ثمَّ يقتله السؤال وما تلبث الإجابة إلا أن تحضر في روحه كما كان يردد الحلّاج: "ما في جبتي غير الله". ويتحول من شهيد التصوف إلى باختين والجرجاني، ينتقل بعذوبة فهو تارةً فنان وأخرى شاعر وثالثةً ناسكٌ متصوف. يهذي مع جدته التي لم تصدق شيئًا في حياتها وتعقبُ على كل ما تسمعُ بقولها يكذب؛ خطاب الرئيس كذب التعليق الكروي كذبُ كلام
استمعجلبت الشموع والأوراق ووضعتها أمام الضيوف، دلفت الى حجرة النوم الرئيسية، فتحت حافظة الملابس، أخرجت منها بنطال منامة خاصًّا بزوجتي، وعدت إليهم، ناولت البنطال لعم (سليمان)، الذي ناوله بدوره لدكتور (قاسم) الأكبر منه سنًّا، جلست أمامهم في مقعدي أرمق ما يدور.. أرمق الجمع بأكمله بعينين زائغتين، كأنني كاميرا وتلتقط مشهد (كلوز أب) على وجه الستيني القائم بدور الوسيط، وهو يمسك ببنطال زوجتي، ويلتقط أنفاسًا متلاحقة ببطء، كأنه يشم رائحة الغرفة ورائحة البنطال.. أما عم (سليمان) فكان يتمتم ببعض الكلمات التي تشي بأنه دجال لا محالة.دون أية مقدمات تناول عم (سليمان ) الأوراق
استمع"ما لا بدَّ من قوله إنك الآن ستنّوم تنويمًا مغناطيسيًا، فأنت فى حضرة غيلان الكتابة...المترجمون الفطاحل..الضالون المضلون للعقل البشرى، المنحرفون عن النهج والتقليد، الضاربون بكل ما أساسى وراسخ فينتجوا آراءً يمكن التكيّف معها –إن كنت سمحًا فى تفكيرك- ويمكن أن تُلقي بالآراء عند أول ناصية تقابلك فى تمشية العصارى... (رحيق العالم) أمامك تنفسه كيفما شئت" هذا ما جاء في مقدمة هذا الكتاب الذي يتناول حواراتٍ شيقة مع الفيلسوفة الفرنسية سيمون دى بوفوار، رفيقة سارتر، والتى عملت معه على إنعاش الوجودية، وجعلها حديث الساعة، فى الحوار تقترب المحاورة معها إلى بعض المناطق
استمعيبدو "كيسانغ" بشعره الطويل ضخمًا غريبًا تحت أشعة اللهب، وعلى الرغم من أن شعره الأسود الذي يغطى جسده يبدو معفرًا، فإنه مازال يشع ضوءًا أزرق وكأنه شبح يلتف بذلك الوتد الخشبي... حينما يجري بخفة تلتفت له كل الأنظار، تبدو عيناه اللتان تنسجمان مع شعره الأسود الطويل تحت ضوء اللهب وكأنهما حجران كريمان بلونهما الأحمر يتلألآن في هذا الضوء الموحش. ترى كيف كانت حياة "كيسانغ" الأولى في مراعي التبت، كلب الماستيف راعي الأغنام وقاهر الذئاب في الجبال الثلجية، وكيف واجه رحلته إلى "لاسا" التي لا يألفها بعد أن وجد رفيقه من بني البشر "هانما" في البراري القاحلة، وكوّنا
استمعهل كنتُ وغدًا معكِ؟ أجل، لكن هل تدركين أن الوغد لا يدري أنه كذلك؟ حين يرتكب التصرفات التي تصمه لاحقًا بهذه الصفة لا يكون واعيًا بما يفعله، يعتقد أن تصرفاته عادية وفي سياقها الطبيعي، من أجل ذلك خُلق الندم وخُلقت المسامحة
استمعفي إطار بوليسي، يكتنفه الغموض، وفي جو مليء بالمخاطر والمغامرات، وأماكن متخيلة وواقعية، يحيلنا أحمد أوميت/الكاتب التركي إلى عالم مليء بالألغاز في جديده الروائي «باب الأسرار» وما على القارئ إلا فتح مغاليقه.
استمعوبعرض فرانكل في هذا الكتاب للخبرة التي آلت به إلى اكتشافه للعلاج بالمعنى. لقد وجد نفسه، كسجين مخضرم في معسكرات رهيبة للاعتقال، متجردًا متعريًا في وجوده. فوالداه وأخوه وزوجته قد لقوا حتفهم في معسكرات أو أرسلوهم إلى أفران الإعدام بالغاز، أي أن كل أسرته عدا أخته قد هلكت في هذه المعسكرات. وكل ما يملكه قد ذهب أدراج الرياح، كل قيمة قد تحطمت ليعاني من الجوع والبرد والقسوة، ومن توقع الإبادة في كل ساعة- إنسان هذا شأنه كيف يجد في الحياة ما يجعلها جديرة بالبقاء؟ هذا الطبيب النفسي الذي واجه شخصيًا تلك الظروف الشاذة لهو طبيب نفسي جدير بأن نصغي إليه.
استمعأي شيء جذب آن همند إليّ ؟ لقيتها وهي دون العشرين، تدرس اللغات الشرقية في اكسفورد، كانت حية، وجهها ذكي مرح وعيناها تبرقان بحب الاستطلاع رأتني فرأت شغفاً داكناً كفجر كاذب، كانت عكسي تحن إلى مناخات استوائية، وشموس قاسية، وآفاق أرجوانية، كنت في عينها رمزاً لكل هذا الحنين، وأنا جنوبي يحن إلى الشمال والصقيع" مصطفى سعيد إنسان متسربل بالأسرار، قادته قدماه للاستقرار في تلك القرية السودانية للعمل بالزراعة بعد أن كان في الخرطوم تأجراً، يعمل بأرضه يفلحها يزرعها، وفي عشية من العشيات ينطلق الشعر الإنجليزي على لسانه وكأنه الإنكليزي، في نظراته عمق،
استمعبعد ضياع فلسطين في عام 1948 تم طرد أعداد كبيرة من أهلها فكانت الظاهرة التي عرفتها الأراضي المحتلة في الخمسينات وهي ظاهرة المتسللين إلى وطنهم، حيث أخذ بعض الشباب على عاتقهم مواجهة الموت على الحدود والتسلل إلى الأراضي الفلسطينية لرؤية أهلهم. هذه الخلفية استخدمها ببراعة إلياس خوري لروايته الرائعة (باب الشمس)، وتحكي عن أحد هؤلاء المتسللين وهو يونس الذي ظل سنوات وسنوات يتسلل من منفاه في لبنان إلى الخليل لمقابلة زوجته نبيلة في مغارة سماها باب الشمس.. وهكذا أصبح رمز المقاومة متجسداً في اجيال تلو أجيال، وجدير بالذكر أن مجموعة من الشباب يقدر عددهم
استمعشعر غلاب أن الزمن يتباطأ، فكما تقول النسبية يسير الوقت بشكل أبطأ في الأوقات العسيرة، وبشكل أسرع في الأوقات السعيدة. الثلوج تنهمر، ونيران المشاعل تعكس على ملامح المحاربين القاسية تموجات ذهبية وحمراء، وجلادهما يستعد لفصل رأسيهما، والثلوج تتراكم فوق خوذته التي يغطي لسانها العريض مؤخرة عنقه، ووحده فيلو من أغمض عينيه، وزفيره يتكاثف كالبخار أمام وجهه، وهو ينفض الثلج عن رأسه"". ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أدرك المحارب أن هناك الكثير من المتاعب في القرن السابع عشر الياباني. متاعب من النوع الذي يحتاج لشبح وخارق وسيكولوجية للإفلات منها، وربما آخرين
استمعأتخيل نفسي الفتاة القمرية ستيلا التي أحبت رشدي أباظة في فيلم رحلة إلى القمر، حتى أنها تترك عالمها من أجله، وترجع معه هو ومساعده اسماعيل ياسين إلى الأرض في الصاروخ الفضي، أو روز وهي تقفز في تارديس، كابينة الهاتف التي لم تكن سوى مركبة بين الأزمان والأمكنة يستخدمها دكتور هوو، لتبدأ مغامراتها عبر الزمن والكواكب، أو دولوريس في مسلسل عالم الغرب وهي تكشف حقيقتها الروبوتية، وعالمها المصطنع وحبيبها المزيف، أو د. سكَلي وهي تنقذ زميلها العميل مولدر في حلقات الملفات إكس من استحواذ الفضائيين الغامضين"". ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ سنة مرت على رؤية فائزة للطبق
استمع