عندما نظر علماء الفلك إلى الكون، رأوا هناك نقطة سوداء، لا تشع ضوءا، ولا ترسل نورا، بل تبتلع كل ما حولها بقوة هائلة، حتى إن الضوء نفسه لا يستطيع الخروج منها، فهي سواد حالك يجذب كل شيء... فأسموها "الثقب الأسود". ولما نظر علماء النفس إلى الإنسان، وجدوا مرضا واحدا عندما يُصاب به البشر يُفقدهم جمال روحهم، ويلغي سعادة نفوسهم، ويوقف فكر عقولهم، ويمنع بسمة شفاههم، ويطفئ نور وجوههم، فلا تجد أي حياة في وجه من أصيب به، إنه الاكتئاب،

استمع  

"تخيل معى إن الكلمة مخلوق كائن بيتخلق في عالمنا على لسانك أو قلمك .. مهما كانت اتقالت قبل كده وقت لما بتطلع منك بتطلع بمعنى و نية وروح جداد...السياق اللى اتقالت فيه و الموقف و الجو و الوقت و نبرتك و معتقدك و نيتك و مشاعرك و تاريخك ، كل دول بيدوا كلمتك صفات فريدة و هى طالعة ..

استمع  

تجربة فريدة و مختلفة لأول مرة بالوطن العربى ، تشريح جريء للمجتمع بكل ما فيه من متناقضات!! فاللون الأسود واضح ومباشر، لذلك عَلق بكل ما هو جادّ ومهمّ تمامًا كالصندوق الأسود المخبأ بالطائرات لرصد كافة الخبايا والتفاصيل ، ولكنه للأسف لا يظهر إلا بعد وقوع الكارثة وفوات الأوان

استمع  

سيكون من المؤسف أن تحتاج أمة ،أول كلمة نزلت في كتابها و دستورها الثقافي كملة (اقرأ) إلى من يحثها على القراءة، ويكشف لها عن أهميتها في استعادة ذاتها و كيانها ومع صغر حجم الكتاب إلا أن المفاهيم والآليات التي ذكرها الدكتور عبدالكريم بكار جعلت الكتاب يوازي الكتب الكبيرة في حجم الفائدة،

استمع  

هذا ما يحدث للكاتب الذي يزعج السلطة، إنه يتحول إلى موعظة؛ أنت لا تستطيع، مهما فعلت، أن تفلت من النظام. كل شيء تفعله يمنح الشرعية لخصمك، خصمك أكبر منك، هذه اللعبة أكبر منك، وأنت مثل أطفال السياسة إياهم. لو أنه كتب شيئاً يومها، لكان كتب عن الآلة الصماء التي تسحق القلب. الآلة التي وجد نفسه أحد تروسها. لو أنه كتب لاعترف بالأمر ببساطة .. لا يوجد أبطال، وكلنا تروس

استمع  

يلخص كتاب "مأساة إبليس" للدكتور صادق جلال العظم شخصية إبليس من منظور فريد، مقدمًا إياه ليس كمتمرد فحسب، بل كبطل مأساوي ومخلص لخالقه. يتناول الكتاب ما يعتبره "فجوة" في "مشروع الله" في العهدين القديم والجديد، ويرى أن الإسلام يحلها. يرسم العظم إبليس كشخصية في تناقض بين الأمر الإلهي والإرادة الإلهية، حيث كان عصيانه محسوبًا بدقة.

استمع  

"أيها الرزين المتجهم، هل لكَ أن تخرج عن نطاق تحكمك الذاتي وتشاركني لحظاتي المتهورة؟ هل لكَ أن تغير مسارك وتسلكَ مسارًا لا تعلم ما ينتظركَ في نهايته؟ هل لكَ أن تقفز من علو لتختبر صفعات الرياح وهي ترجرج جسدك لتشعر بمتعة الإحساس بالفراغ حولك... قد تنتهي حياتكَ وأنت نفس الشخص.

استمع  

ثلاث شخصيات نسائية تتحرك في هذه الرواية، لكن الرواية تكثيف لخمسين سنة من تقلبات الحال التي تعرض لها الإنسان الفلسطيني خارج وطنه، منذ ما قبل عام النكبة حتى أواسط التسعينات من القرن الماضي، وتأمل عميق لفكرة المنفى والإقناع، لكن الشيء الأساس الذي يشغل كل صفحات هذه الرواية هي فكرة الاغتصاب، في أجواء سردية قادرة على الإمساك بالقارئ بقوة

استمع  

متسائلة أي ذنب ارتكبت حتى يكون احتقاره عقابها ، فهل أخطأت عندما أحبته؟ أم لأنها أملت في حياة ناجحة نهايتها حالمة كما الأفلام؟ و لكنها لم تجم من حلمها سوى التمثيل أمام الجمهور ، و ما أن يغلق الستار تظهر المأساة الكبرى، و على قدر إسعادها للناس كان بؤسها..

استمع  

تدور حول قصة حب غريبة بين شاب ثري يتعرض لحادث يفقده بصره، وفتاة صماء بكماء تعيش في حي شعبي، فكيف تمتد قصة الحب بينهما رغم الإعاقة والظروف المستحيلة؟

استمع  

"دانشمند" اسم مختلف، اختاره المؤلف أحمد فال الدين ليكون أول ما يلفت انتباه قارئه، وكما يبدو هو لفظ غير عربي، وعندما تبحث عن معناه الفارسي ستجده يعني "عالم العلماء"، أي أكثرهم علما، والرواية تتناول حياة أبي حامد الغزالي، حجة الإسلام الفيلسوف والصوفي، وقبل ذلك الإنسان.

استمع  

رواية رومانسية اجتماعية ذات شخصيات متعددة! تشتبك الشخصيات في علاقات معقدة، يصعب التخلص منها مهما مضى من الزمن. يقع الجميع في فخ الغيرة والغضب والانتقام، لنرى الشخصيات من جميع جوانبها!

استمع